أعلنت المصادر الطبية في المستشفى الاستشاري بمدينة رام الله في الضفة المحتلة استشهاد الأسير المحرر حسين مسالمة، مساء اليوم، بسبب تدهور حالته الصحية جرّاء الإهمال الطبي في سجون الاحتلال.
وأفرجت سلطات الاحتلال عن الأسير مسالمة منتصف فبراير الماضي، بعد تعرضه لإهمالٍ طبي ومماطلةٍ من قبل إدارة سجون الاحتلال، قبل أن تثبت إصابته بالسرطان في شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، حيث عانى من أوجاع على مدار شهرين، قبل نقله إلى المستشفى حتى تبين لاحقًا أنه مصاب بسرطان الدم، وأن المرض في مرحلة متقدمة.
يشار إلى أنّ الأسير المسالمة (37 عامًا) محكوم بالسجن الفعلي لمدة 20 عامًا، أمضى منها نحو العامين وقبل الشهرين اكتشف أنه يُعاني من مرض سرطان الدم وقد نقل الى مستشفى "سوروكا" في مدينة بئر السبع ووضعه الصحي خطير للغاية.
يذكر أن الأسير مسالمة اُعتقل عام 2002، وصدر بحقه حكما بالسّجن لمدة (20 عاما)، أمضى منها نحو (19 عاما).
ولا يزال الاحتلال يحتجز جثامين 8 أسرى، 7 منهم استشهدوا ما بين 2018 وحتى العام الماضي، حيث شكّلت سياسة الإهمال الطبي (القتل البطيء) إلى جانب جملة من السياسات التنكيلية الممنهجة، سببا مركزيا في استشهادهم.