قالت المرشحة عن قائمة القدس موعدنا فادية البرغوثي، إن قرار إجراء الانتخابات المحلية بعد إلغاء الانتخابات التشريعية هو تكريس لمنهجية السلطة بالتفرد بالقرار الفلسطيني وتجاهل للكل الفلسطيني المنادي بانتخابات شاملة تشريعية ورئاسية ومجلس وطني وبلديات ونقابات.
وعدّت البرغوثي أن الطرح الحالي للانتخابات بهذا الشكل هو استخفاف بإنجازات شعبنا ومقاومته.
وأضافت البرغوثي: "عوضاً عن السعي للوحدة وتقوية الصف الوطني؛ تأتي هذه الخطوة الهزيلة غير اللائقة بشعبنا ومقاومته".
وتابعت البرغوثي: "هذا القرار يندرج تحت المحاولة البائسة للظهور بمظهر الجسم الديمقراطي من خلال انتخابات هامشية هنا وهناك، وهي في الحقيقة امتثال لرغبة الاتحاد الأوروبي الداعم للسلطة وخزينتها، وطريقة لتجميل واقع قبيح".
ولفتت إلى أن معظم القرارات التي أصدرتها السلطة في الآونة الأخيرة هي قرارات تهميش لكل أطياف الشعب، وتجاهل لكل الاتفاقات السابقة مع القوى الفلسطينية.
وأكدت: أن "هذه الخطوة لا تغير شيئا في الوضع السياسي الفلسطيني، ولا تطرح حلولا للوضع الاقتصادي السيئ"، مشيرة إلى أنه "الأحرى بالسلطة البحث عن حلول للوضع السياسي الحالي والوضع الاقتصادي المتردي".
وأردفت البرغوثي: "إذا عدّت السلطة هذا الطرح شكلا من أشكال الديمقراطية فهي ديمقراطية مجتزأة لا ضمانات فيها ولا احترام لرأي الناخب ولا لنتائج الانتخابات، كما حدث سابقاً".
وطالبت السلطة بمراجعة نفسها، والإنصات لصوت الشعب، والانصياع لإرادته، والإعلان عن حوار وطني شامل بهدف وضع خطوط عريضة لإجراء انتخابات شاملة.