خبر: عبد الجليل يصل طرابلس و "غينيا بيساو" ترحب بالقذافي
10 سبتمبر 2011 . الساعة 10:13 م بتوقيت القدس
ظهر "مصطفى عبد الجليل" رئيس المجلس الانتقالي الوطني الليبي في بث تلفزيوني مباشر أثناء وصوله إلى العاصمة الليبية طرابلس السبت10/9 للمرة الأولى بعد أن أطاحت قوات المعارضة بالعقيد "معمر القذافي"، فيما رحبت "غينيا بيساو" بالقذافي إذا ما رغب بالمجيء بحسب رئيس وزرائها. ويدير "عبد الجليل" الحكومة المؤقتة في ليبيا من مدينة بنغازي شرق البلاد والتي كانت مهد الانتفاضة التي أطاحت بحكم القذافي في 23 أغسطس آب. وظهر "عبد الجليل" الذي كان وزيراً للعدل في حكومة القذافي وانشقّ عليه أثناء الحرب التي استمرت ستة أشهر وهو يصل إلى المدينة وسط ترحيب وهتافات العشرات من أنصاره الذين لوحوا بأعلام الثورة. ومن المتوقع أن يعقد "عبد الجليل" مؤتمراً صحفياً في وقت لاحق اليوم السبت. وقال محللون سياسيون :"إن الزيارة ستعطي دعماً كبيراً لمصداقية كل من "عبد الجليل" والحكومة الجديدة". وقالت قيادة ليبيا الجديدة الشهر الماضي:"إنها ستشكل حكومة مؤقتة في طرابلس في إطار خطتها لبناء المؤسسات الديمقراطية في البلاد بعد الثورة". ويبدأ الجدول الزمني للمجلس الانتقالي الوطني والذي يحدد خططاً لدستور جديد وإجراء انتخابات عامة خلال 20 شهرا بمجرد أن يعلن المجلس تحرير ليبيا. [title]غينيا بيساو ترحِّب[/title] على صعيد آخر أعلن رئيس وزراء "غينيا بيساو كارلوس" "غوميس جونيور" أن الزعيم الليبي الهارب معمر القذافي سيكون "موضع ترحيبٍ حار" إذا رغب في المجيء إلى هذا البلد، كما ذكرت إذاعة في "بيساو" السبت. وقال "غوميس جونيور" بحسب ما أوردت إذاعة (آر دي بي) "إذا طلب القذافي المجيء إلى "غينيا بيساو"، فسيكون موضع ترحيبٍ حار وسنوفر له سلامته". وأدلى رئيس الوزراء بهذا التصريح في الرأس الأخضر حيث كان يشارك الجمعة في حفل تنصيب الرئيس الجديد لهذا البلد "جورجي كارلوس فونسيكا". ولم تصادق "غينيا بيساو" على المعاهدة التي نصت على إنشاء المحكمة الجنائية الدولية. وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق القذافي الذي أصدر "الأنتربول" بحقه أيضاً مذكرة حمراء الجمعة الماضي. وأقامت "غينيا بيساو" علاقات وطيدة مع نظام القذافي الذي كانت له استثمارات كبيرة في فنادقها وقطاعها الزراعي. كذلك، قدّم القذافي الذي لا يزال متوارياً بزات عسكرية إلى جيش "غينيا بيساو" وساهم في تجديد العديد من ثكناتها العسكرية. وقبل الهجوم الذي شنه الثوار الليبيون على طرابلس في منتصف آب/أغسطس، قال رئيس "غينيا بيساو" في مؤتمر صحافي إن: "القذافي وليبيا صديقان لـ"غينيا بيساو". إذا أراد الزعيم الليبي المجيء إلى "غينيا بيساو" فسيكون موضع ترحيب حار". كما وصف الغارات الجوية للحلف الأطلسي بأنها "انتهاك فاضح لحقوق دولة سيدة"، متهماً الغربيين بأنهم "يريدون الاستيلاء على النفط الليبي". وأفاد مراسل "فرانس برس" أن علم المجلس الوطني الانتقالي الليبي الذي رفع على مقر السفارة الليبية في "غينيا بيساو" قبل أسبوع "تم إنزاله الجمعة".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.