تحدث رون بن يشاي، المحلل العسكري في صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية، عن تفاصيل جديد حول صفقة تبادل أسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
وأكد بن يشاي، أن ما يمكن فعله الآن، إقناع الوسطاء المصريين، للضغط على حركة حماس؛ لمناقشة صفقة معقولة للأسرى، التي لا تشمل الافراج عن أسرى ووصفهم بأنهم قتلوا مستوطنين.
وأشار، إلى أن جمهورية مصر العربية، تمتلك أوراق ضغط مناسبة ضد غزة، حيث قال: "إذا فشلوا في إخراج السنوار من عناده، فإن الفرصة التالية لمناقشة صفقة معقولة، لن تأتي الا بعد جولة تصعيد قادمة في غزة"، على حد تعبيره.
وأضاف المحلل العسكري لصحيفة (يديعوت): "يتفهم القادة الأمنيون في "إسرائيل" اليوم أن الإفراج عن العديد من الأسرى الذين تسببوا بقـتل مستوطنين يضر بالردع العام، والذي تحقق بفضل جهود كبيرة من الجيش والشاباك".
وتابع: "هذا يشجع على أسر المزيد من "الإسرائيليين" لأغراض المساومة، ويعود إلى الأنشطة المسلحة أولئك الأسرى الفلسطينيين الذين تم تحييد خطرهم بوضعهم خلف القضبان".
واستطرد بن يشاي بقوله: "من سيدفع ثمن صفقة الإفراج الجماعي عن الأسرى من ذوي الأحكام العالية، سيكونون الضحايا التاليين للعمليات المسلحة، الذين سيصعدون جهودهم بعد تآكل الردع".