قال مدير المخابرات السودانية الفريق جمال عبد المجيد، إن التحقيقات الأولية التي تجريها الجهات الأمنية بالخرطوم، حول مصادرة أموال تتبع جهات إرهابية أصولها من خارج السودان، تشير حتى اللحظة إلى عدم علاقة حركة "حماس" بهذا الموضوع.
وأكد الفريق عبد المجيد في لقاء عبر التلفزيوني السوداني، أن التحقيقات في هذه القضية ما زالت مستمرة، مشيراً أنها قطعت شوطاً كبيراً، وسيتم إطلاع الجمهور حول حيثيات التحقيقات عقب الانتهاء منها بشكل كامل.
وأضاف عبد المجيد أن الأموال المصادرة تنوعت بين عقارات كبيرة وأصول بنكية، بالإضافة إلى شركات مساهمة، مؤكداً أن تم الحصول على جميع هذه الممتلكات والأموال، وضمها للخزينة السودانية بشكل رسمي.
واستنكر عبد المجيد طلب السلطة الفلسطينية عبر أحد مسؤوليها -حسين الشيخ- بضرورة تحويل الأموال للسلطة، قائلاً " ان هناك إجراءات قانونية تنظم التعامل مع هذه الاموال، مضيفا أن السلطة الفلسطينية ليست بحاجة لأموال ولديها ما يكفي لسد حاجات شعبها في الداخل والخارج.
واعتبر الأنباء المغلوطة التي تحدثت عن اتهام السودان لحركة "حماس" بملكية هذه الأموال، بأنها موجهة هدفها التأثير على سير التحقيقات.
وحول الجهة التي تتبع لها الأموال المصادرة أكد عبد المجيد أن هناك عشرات الأشخاص من جنسيات عربية مختلفة، تشملهم قوائم المصادرة، وهذا يجعل من الصعب اتهام جهة محددة بعينها في هذه القضية.
