قتل ثمانية أشخاص، السبت، في العاصمة الصومالية مقديشو في هجوم بسيارة مفخخة على نقطة تفتيش قريبة من القصر الرئاسي.
وبحسب المتحدث باسم الشرطة، عبد الفتاح آدم أمني، في تصريحات للإعلام المحلي، فإن "التفجير الانتحاري استهدف نقطة تفتيش أمنية تابعة للقصر الرئاسي، حيث تزامن التفجير مع عمليات تفتيش لبعض السيارات".
وقال قائد شرطة المنطقة مكاوي أحمد مودي للصحفيين إن ثمانية أشخاص قتلوا "معظمهم مدنيون"، فضلا عن إصابة سبعة آخرين.
وأفاد شهود لوكالة فرانس برس أن سيارات عدة كانت تنتظر خضوعها للتفتيش حين وقع الانفجار، وأن ضحايا حاصرتهم النيران داخل سياراتهم.
وقال الشاهد محمد حسن إن السيارة المفخخة انفجرت "فيما كانت تقف سيارات أخرى مع عبور أشخاص الشارع المجاور".
وبين القتلى حبق أبوبكر حسن مستشارة رئيس الوزراء لشؤون النساء وحقوق الإنسان، بحسب مصدر رسمي.
من جهتها، أعلنت حركة "الشباب"، مسؤوليتها عن التفجير، بحسب بيان نشر على موقع "صومال ميمو" المحسوب عليها.
وأفاد البيان: "أحد مقاتلينا نفذ عملية استشهادية، واستهدف نقطة تفتيش أمنية تابعة للقصر الرئاسي الصومالي".
وأردف: "العملية أسفرت عن مقتل مسؤولين وجنود حكوميين"، دون تفاصيل أكثر.
ومنذ سنوات، يخوض الصومال حربا ضد "الشباب" التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريا لتنظيم "القاعدة"، وتبنت العديد من العمليات الإرهابية التي أودت بحياة المئات.