11.65°القدس
11.65°رام الله
9.97°الخليل
17.78°غزة
11.65° القدس
رام الله11.65°
الخليل9.97°
غزة17.78°
الأحد 24 نوفمبر 2024
4.64جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.86يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.64
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.07
يورو3.86
دولار أمريكي3.7

"ماسية" أم "شلتونة": ما هي توقعات موسم الزيتون في فلسطين؟

 يشكل موسم الزيتون فرصة اقتصادية ومعيشية لآلاف العائلات، في فلسطين المحتلة، التي يعتاش طيف واسع منها في جزء مهم من حياته، على بيع الزيت والزيتون، ورغم تراجع الزراعة في البلاد، بفعل ظروف سياسية واجتماعية مختلفة، يبقى قسم كبير من المجتمع الفلسطيني مشدوداً في معيشته وحياته، إلى موسم الزيتون، وترتفع أماله وتنخفض مع توقعات الموسم إن كان جيداً أم سيئاً.

ويتوقع رئيس مجلس الزيت والزيتون الفلسطيني، فياض فياض، في حديث مع "شبكة قدس" أن انتاج موسم الزيتون المقبل سيكون "أقل من المتوسط العام"، وهو ما يطلق عليه في الاصطلاح الفلسطيني "سنة شلتونية" أي أنها قليلة الانتاج من الزيت.

وأضاف فياض أنه من المتعارف عليه في فلسطين، أن الزيتون تتبدل نسبة انتاجه بين عام وآخر، حيث يكون في عام ما يسمى "سنة ماسية" وهي السنة كثيرة الانتاج من الزيت، وفي أخرى "شلتونية"، أما العام الحالي فإن الزيتون سيكون "شلتونياً"، خلافاً للمعتاد حيث أن العام الماضي 2020 كانت "شلتونية"، ومن المفترض أن يكون الموسم الحالي "ماسياً".

وأشار إلى أن متوسط الانتاج الفلسطيني من زيت الزيتون في الأعوام العشرة الأخيرة، بلغ 22 طناً، وقال إن عام 2019 كان مميزاً على صعيد انتاج الزيت وهو الأكبر طوال التاريخ.

وأكد فياض أن "التغير المناخي" الذي أصاب بلاد الشام، له تأثير كبير على انخفاض انتاج الزيت، وخصوصاً في الموسم الحالي كان لتقلب الأحوال الجوية دور في سوء الإنتاج.

وقال إن الفصول تداخلت بعد التغير المناخي، حيث أن الشتاء يتأخر غالباً حتى شهر كانون الأول، بعد أن كانت الأمطار تسقط في شهر أيلول، كما أن الربيع يتداخل في الخريف، وهذه كلها لها انعكاسات على موسم الزيتون.

وأشار إلى ظهور أمراض في الزيتون نتيجة التغير المناخي، وحول المطلوب من الفلاحين لمواجهة هذه التغيرات المناحية، أوضح أن التقليم والحراثة ورش السماد "القمبز" في الأرض والاعتناء بالشجرة وسائل مهمة في تقوية الزيتون.

وتعليقاً على ما يشاع حول استيراد الزيتون من الخارج، قال فياض: "هذه شكاوي غير صحيحة وهي أوهام في عقول الناس، منذ قدوم السلطة في عام 1994، لم يسمح باستيراد الزيت سوى في عام 2009، وكانت الإنتاج حينها فقط 5000 طن ولم يتم الاستيراد سوى 150 طن".

وتابع: "لدينا فائض في زيت الزيتون ويتم التصدير للخارج، أما الزيتون المستخدم في المخللات يتم استيراده، ثم يعاد تصديره إلى الخارج والداخل، وأتحدث هنا عن الزيتون المخصص للصناعة في المرتديلا والبيتزا وغيرها، وليس الزيتون المخصص للأكل في المطاعم والبيوت".

المصدر: فلسطين الآن