وصف رئيس وزراء الاحتلال، نفتالي بينيت، إقامة دولة فلسطينية أنها "ستكون "دولة إرهاب على مسافة سبعة دقائق من بيتي ومن أي نقطة في دولة الاحتلال تقريبا" على حد قوله.
جاء ذلك خلال لقائه المستشارة الألمانية المنتهية ولايتها أنغيلا ميركل أمس الأحد، في القدس المحتلة.
وقال بينيت: "لا نتجاهل الفلسطينيين، فهم جيران ولن يذهبوا إلى أي مكان"، لكنه ادعى أن "دولة فلسطينية تعني إقامة دولة إرهاب على مسافة سبعة دقائق من بيتي ومن أي نقطة. وأنا شخص برغماتي وننفذ سلسلة تحركات ميدانية من أجل الدفاع عن الجميع".
وزعم بينيت الذي يعارض حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية، أنه يهدف بدلا من ذلك إلى تحسين حياة الفلسطينيين من خلال إجراءات أخرى.
بدورها قالت ميركل إن "أمن الاحتلال سيظل جزءا مهما ومركزيا في أي حكومة يتم تشكيلها في ألمانيا".
وشددت في الوقت ذاته، على عدم استبعاد فكرة حل الدولتين ولا ينبغي دفنها، مضيفة أن "الفلسطينيين يجب أن يكونوا قادرين على "العيش بأمان في دولة".
وقالت في تصريحات في اجتماع مجلس وزراء الاحتلال: "توجد بيننا خلافات أحيانا، كما هو حاصل في الموضوع الفلسطيني مثلا. ومن الخطأ إسناد العلاقات على ذكرى المحرقة فقط". وأضافت أنها تؤيد حل الدولتين "وهكذا سيتمكن الفلسطينيون من العيش في بلادهم بأمان".
وأضافت ميركل أنه "ينبغي الاهتمام بجيران الاحتلال وثمة طريق واحدة صحيحة. وسياسة الاستيطان هي أمر يضع مصاعب وبالإمكان التحدث عن ذلك. وأعتقد أنه أمر جيد أن رئيس الحكومة ربط علاقات مع الأردن ودول عربية أخرى".
وكانت ميركل وصلت إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، في ساعات متأخرة من ليل السبت/ الأحد، في آخر زيارة لها قبل ترك منصبها.