أعلن جيش الاحتلال، عن عقد اجتماع غير مباشر، الأسبوع الماضي، بوساطة من قوات "اليونيفيل"، مع وفد من الجيش اللبناني، في منطقة رأس الناقورة، لمناقشة عدد من الملفات المشتركة.
وذكر جيش الاحتلال في بيان نشره على "تويتر" اليوم الأحد، أن "اجتماعا عقد الأسبوع الماضي، بين الاحتلال وقوات "اليونيفيل" والجيش اللبناني في موقع القوة في رأس الناقورة، وترأس وفد جيش حرب الاحتلال رئيس قسم العلاقات الخارجية العميد إفي دفرين، وحضره قائد اليونيفيل ومسؤولون عسكريون لبنانيون".
وأضاف أن "العميد دفرين عرض خلال الاجتماع الانتهاكات اللبنانية لقرار مجلس الأمن 1701، والتي تركزت على وجود حزب الله في جنوب لبنان، وشدد في تصريحاته على حق الاحتلال في اتخاذ أي إجراء لحماية سكانها ومواطنيها".
وأوضح الاحتلال أنه "تم التخطيط لهذا الاجتماع بشكل مسبق ويشكل جزءا من آلية منع الاحتكاك على طول الحدود اللبنانية".
وأمس أعلن قائد قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل"، اللواء ستيفانو دي كول، في بيان له، أن الاجتماع عقد في مقر الأمم المتحدة في رأس الناقورة في 4 و5 و6 أغسطس الماضي.
وشدد دي كول على أنه: "من المهم أن يظل ما جرى في 4 و5 و6 أغسطس الماضي حدثا منعزلا ولا يمثل اتجاها جديدا على طول الخط الأزرق".
وبحسب البيان أكد اللواء ديل كول، خلال الاجتماع، على "دعم مجلس الأمن للآلية الثلاثية، ودورها في تسهيل التنسيق، وتهدئة التوترات، واستقرار الوضع على طول الخط الأزرق وبناء الثقة".
ولفت البيان إلى أن الاجتماع الثلاثي ركز على الوضع على طول الخط الأزرق، والانتهاكات الجوية والبرية، وقضايا أخرى في نطاق ولاية الـ"يونيفيل".
ودعا قائد بعثة الـ"يونيفيل" الأطراف إلى "إيجاد حلول للقضايا الموسمية على طول الخط الأزرق، التي يمكن حلها من خلال الترتيبات المحلية بمساعدة آلية الارتباط والتنسيق التي تضطلع بها اليونيفيل"، بحسب رأيه.
وناشد بالحاجة إلى المضي قدما بشأن القضايا العالقة على الخط الأزرق، وذلك على النحو الذي تم التعبير عنه بوضوح في قرار مجلس الأمن الدولي 2591.