أفادت صحيفة (هآرتس) العبرية، بأن حمـاس تواصل العمل في المثلث بين "قطاع غزة والضفة الغربية والمقر العسكري الذي يديره التنظيم من تركيا".
وتقول الصحيفة: وفق رؤية قائد حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، فإن العمليات من الضفة الغربية يمكن أن تساعد في تقويض التنسيق الأمني بين الاحتلال والسلطة في رام الله، في حين أن استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة سيسمح لمنظمته بالتعافي وإعادة ما خسرته خلال الحرب الأخيرة في آيار/مايو الماضي.
وأضافت الصحيفة: "بالفعل أعيدت قواعد اللعبة إلى 9 آيار/مايو عشية العملية، واستعادت حماس كل ما تم رفضه من جانب الاحتلال باستثناء ثلث المنحة الشهرية من قطر البالغ 10 ملايين دولار، والتي لم تتم تسوية قضيتها بعد.
وتابعت الصحيفة، أنه من المرجح أن محاولة الاحتلال لربط الإعمار الشامل للبنية التحتية المدنية في قطاع غزة بإحراز تقدم في قضية الأسرى والمفقودين ستنتهي بالفشل.
وأردفت: السنوار ملتزم بإطلاق سراح أسرى حمـاس "الثقيلين" حيث أفرج عنه هو نفسه في صفقة شاليط قبل عقد من الزمان بالضبط، ويبدو أن فجوة الموقف بين الطرفين لا يمكن سدها حاليًا، ويبقى السؤال الرئيسي هو: إلى متى سيتمكن الاحتلال من إطالة الوضع الحالي دون السماح بإعادة إعمار واسعة في غزة، ودون أن تقرر حمـاس تصعيد الموقف وتجديد النار.