أليست القضية الفلسطينية هي قضية العرب المركزية، بل هي قضية القضايا، وفي قلبها القدس الشريف قبلة العرب والمسلمين؟ ألا تمثل الدولة الفلسطينية حقاً شرعياً نص عليه القرار الأممي 194؟ ألا يمثل الموقف الأمريكي عدواناً صارخاً على هذا الحق؟ والسؤال الأهم: هل يقبل العرب بالموقف الأمريكي الذي ينسف “الدولة الفلسطينية” ويعتدي على الحقوق العربية الفلسطينية؟ مرة واحدة فقط، العرب مطالبون بموقف وخطوات للرد على الهجمة، إذا كانت القضية الفلسطينية تشكل فعلاً قضيتهم المركزية، وأنهم على استعداد للدفاع عنها وحمايتها .