نعت حركة حماس الأسير المحرر السوري العربي الشهيد مدحت الصالح، الذي استشــــهد برصاص الاحتلال الغادر أثناء عودته إلى منزله في موقع عين التينة مقابل بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل.
وقالت الحركة في بيان لها: "الأسير المحرر الشهيد مدحت الصالح كان مقاومًا للاحتلال، ورافضًا لضم الجولان من قبل الاحتلال الصهيوني، ومؤكدًا على وحدة الشعب والأراضي السورية، وأمضى اثني عشر عامًا في سجون الاحتلال".
وأكدت على أن "جريمة اغتيال الأسير المحرر الشهيد مدحت الصالح تدلل على العقلية الصهيونية الدموية القائمة على القتل والإرهاب".
وأضافت "إن هذه الجريمة النكراء لن توقف مقاومة وصمود أهلنا في الجولان المحتل الرافضين للمشاريع الصهيونية".