يواصل الاحتلال الإسرائيلي، منع الأسيرة المحررة نسرين أبو كميل، من لقاء عائلتها في قطاع غزة، التي ما زالت تنتظرها على الجهة المقابلة لحاجز بيت حانون، بعد 6 سنوات من اعتقالها.
ورفع أفراد عائلة الأسيرة "أبو كميل" صورًا لها، إلى جانب لافتات كُتب على بعضها "بدنا ماما تروح.. مشتاقون لها".
ورفضت "إسرائيل" جميع التدخلات من المؤسسات الحقوقية الدولية للسماح للأسيرة المحررة أبو كميل بدخول قطاع غزة حيث يتواجد زوجها وأبناؤها السبعة.
وبعد فشل كافة المحاولات للقاء عائلتها، وصلت الأسيرة أبو كميل، مساء اليوم الإثنين، إلى مدينة الخليل، حيث ستكون في ضيافة الأسيرة المحررة هيفاء أبو صبيح لحين تمكنها من اجتياز حاجز بيت حانون.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية "أبو كميل" في 18 أكتوبر/تشرين الأول 2015، لدى مغادرتها غزة عبر حاجز بيت حانون، وحكمت عليها في 20 أكتوبر 2018 بالسجن 6 سنوات.
وتنحدر نسرين من مدينة حيفا المحتلة، ومتزوجة بفلسطيني من غزة، وتقيم في القطاع منذ زواجها.
وبحسب عائلتها، فقد وجّهت المحكمة الإسرائيلية لـ"أبو كميل"، "تُهما باطلة"، منها تصوير ميناء حيفا بغرض التجسس، خلال آخر زيارة لعائلتها عام 2014.
