قال موقع "واي نت" العبري، أمس، إن وزارة الخارجية التابعة للاحتلال تعمل على إقامة علاقات دبلوماسية مع جزر القمر، إحدى الدول الإسلامية الواقعة قبالة سواحل شرق إفريقيا.
وبحسب الموقع، فإن جزر القمر وهي عضو في جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، في حال نجحت الاتصالات الجارية ستكون خامس دولة إسلامية تطبع علاقاتها مع "دولة" الاحتلال بعد الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.
وأشار إلى أنه في العام 1994 بعد توقيع اتفاقيات أوسلو، تفاوضت "دولة" الاحتلال وجزر القمر على إقامة علاقات دبلوماسية بينهما، لكن بعد ضغوط إيرانية تراجعت الدولة الجزرية عن ذلك.
وفي العام 2013 رفعت جزر القمر دعوى قضائية ضد إسرائيل أمام الجنائية الدولية بسبب الاستيلاء على السفينة التركية مرمرة والتي أبحرت إلى غزة وهي ترفع علم جزر القمر، إلا أن المدعي العام رفض الدعوى حينها، قبل أن تقدم استئنافاً بدعم تركي وتم قبولها ثم أمرت المدعية المحكمة بإعادة النظر فيها.
وفي سياق متصل، تجري الولايات المتحدة محادثات مع السودان بهدف تنظيم حفل توقيع في واشنطن الشهر المقبل لتطبيع العلاقات مع الاحتلال بشكل رسمي. كما ذكر الموقع ذاته.