اتهم مسؤولون في شرطة الاحتلال، قوات جيشها، بأنه لا يمنع تهريب الأسلحة غير القانونية من الضفة الغربية إلى مناطق الخط الأخضر، وأنه يتجاهل الثغرات الموجودة في الجدار الفاصل الذي يمر عبره كل يوم آلاف العمال الفلسطينيين وتهريب مخارط الأسلحة المصنعة في المناطق الفلسطينية.
وبحسب ذات المصادر – كما ذكرت صحيفة هآرتس – فإنه إذا لم يقم جيش الاحتلال بإصلاح الفجوات الموجودة في السياج فلن يكون من الممكن وقف انتشار الأسلحة داخل مناطق الخط الأخضر.
ووفقًا للصحيفة، فإن شرطة الاحتلال وجهات إنفاذ القانون لا تملك أي تقدير لعدد الأسلحة الموجودة في أوساط فلسطينيي الداخل، مشيرةً لتصريحات ضابط كبير في الشرطة خلال جلسة استماع أمام اللجنة الداخلية بالكنيست إنه قد يكون هناك 10 آلاف قطعة سلاح وربما أكثر من 100 ألف قطعة.
وبحسب تقرير لمركز المعلومات والأبحاث في الكنيست الإسرائيلي نشر في أغسطس/ آب الماضي، فإن مخارط إنتاج الأسلحة بالضفة هي مصدر رئيسي للأسلحة غير المشروعة داخل مناطق الخط الأخضر، وهذا ما يظهر من الأسلحة البدائية المصادرة.
وردًا على ذلك، قال متحدث باسم جيش الاحتلال، إن قواته تعمل ضد الخطر الأمني الناتج عن ثغرات في السياج الأمني، ويتعاون مع كافة الأجهزة الأمنية بطريقة استخباراتية من أجل تحديد مكان مهربي الأسلحة وإحباط ذلك.
