31.68°القدس
31.44°رام الله
30.53°الخليل
32.75°غزة
31.68° القدس
رام الله31.44°
الخليل30.53°
غزة32.75°
الخميس 10 يوليو 2025
4.57جنيه إسترليني
4.74دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.94يورو
3.36دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.57
دينار أردني4.74
جنيه مصري0.07
يورو3.94
دولار أمريكي3.36

خبر: مرسي يؤيد محاكمة الأسد كمجرم حرب

أكد الرئيس المصري، محمد مرسي، في مقابلة مع شبكة "سي ان ان "، تأييده للمطالب الداعية إلى محاكمة الرئيس السوري، بشار الأسد، أمام محكمة جرائم الحرب الدولية، فيما يُعد واحداً من أقوى ردود الفعل الصادرة من القاهرة، ضد النظام الحاكم في دمشق. ورداً على سؤال حول تطورات الأوضاع في سوريا، جدد الرئيس المصري- خلال المقابلة التي أجراها في القاهرة الأحد6/1/2013 - دعوته إلى الرئيس السوري بالتخلي عن السلطة. وأكد مرسي أنه يدعم الكثيرين من الشعب السوري الذين يطالبون بمحاكمة الأسد كـ"مجرم حرب"، لمسؤوليته عن أعمال القتل التي تجري في سوريا منذ ما يقرب من عامين، والتي خلفت ما يزيد على 60 ألف قتيل، بحسب تقديرات الأمم المتحدة. وحسب مقتطفات من المقابلة نشرتها المحطة الأمريكية، قال مرسي إن "الشعب السوري وبفضل ثورته والانطلاقة التي حققتها سيصل عندما يتوقف حمام الدم إلى مرحلة جديدة سيكون له خلالها برلمان مستقل وحكومة يختارها بنفسه". وذكر أن على غرار ما كان الشعب المصري يريده (محاكمة رئيسه)، فإن الشعب السوري يرغب بنفس الشيء أيضا ونحن ندعم الشعب السوري. سوف ينتصر وعنده إرادة النصر". [title]المعارضة ترفض[/title] و في سياق متصل رفض الائتلاف السوري المعارض الأحد 6/1/2013 أي مبادرة تعيد الاستقرار لنظام بشار الأسد، وذلك ردًا على ما طرحه الرئيس السوري في خطابه الذي ألقاه في دمشق، بحسب ما قال المتحدث باسم الائتلاف وليد البني لوكالة "فرانس برس". وقال البني "نحن قلنا عند تأسيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بأننا نرغب بحل سياسي، لكنّ هناك هدفاً خرج السوريون من اجله، ودفعوا لأجله حتى الآن أكثر من 60 ألف شهيد"، مؤكدًا أن السوريين "لم يقدموا كل تلك التضحيات من أجل أن يعيدوا الاستقرار لنظام الطاغية" الذي يحكم سوريا. واعتبر البني أن خطاب الأسد موجه بالدرجة الأولى إلى "المجتمع الدولي والذي من الواضح يقوم بجهود حقيقية لإنضاج حل سياسي يؤدي إلى تلبية طموحات الشعب السوري بإنهاء الاستبداد وعلى رأسه إنهاء نظام عائلة الأسد". وأشار إلى أن الأسد يحدد للأطراف العاملة في البحث عن حل "بأن أي مبادرة لا تعيد الاستقرار لنظامه ولا تدعه هو الذي يسيطر على الوضع في سوريا (...) فهو لن يقبلها. هو انتقد حتى أي مبادرة لا تتوافق وروح ما طرح". واعتبر البني أن طرح الرئيس السوري "هو استبعاد إمكانية أي حوار مع الثوار (...) هو يريد أن يحاور من يختاره هو، وضمن هذا الحوار لا يقبل أي مبادرة تؤدي إلى تلبية طموحات الشعب السوري أو تؤدي في النهاية إلى رحيله وتفكيك نظامه". وأضاف أن الدعوة "تستثني الذين يثورون عليه"، وهي موجهة إلى "من لا يثور عليه أو من يمكن أن يقبل بعودة الاستقرار لنظامه بعد كل التضحيات التي قدمها الشعب السوري".