علقت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، دعم ماليا طارئا للسودان كان المفترض تقديمه وتبلغ قيمت 700 مليون دولار.
كانت الولايات المتحدة الأمريكية، أعلنت في أغسطس/آب الماضي، تخصيص مساعدات بقيمة 700 مليون دولار، للسلطات الانتقالية في السودان، لمواجهة التحديات الراهنة.
وفي ذات الصدد، أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن أن تعليق الدعم بسبب الانقلاب العسكري من قبل الجيش السوداني على السلطة المدنية.
وأشار بلينكن إلى أن واشنطن تدين إجراءات القوات المسلحة السودانية، وترفض حل الحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون.
وأضاف، "يجب العودة إلى مبادئ الثورة السودانية السلمية والإطار الانتقالي المنصوص عليه في الإعلان الدستوري".
وأعلنت كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والنرويج في بيان مشترك، ليل الاثنين/الثلاثاء، إدانة الانقلاب العسكري في السودان، واحتجاز رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.
وأعربت الدول الثلاث عن قلقها البالغ إزاء الوضع في السودان. كما أدانت احتجاز رئيس الوزراء وإعلان حالة الطوارئ وإغلاق مؤسسات الدولة.
ودعت أمريكا وبريطانيا والنرويج القوات الأمنية في السودان إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين بشكل غير قانوني.
وأكدت الدول الثلاث دعم من يعمل من أجل حكومة مدنية ديمقراطية.