كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أنّ مجموعة "هاكرز" يعتقد أنها إيرانية، نشرت تفاصيل دقيقة تتضمن أسماء وعناوين ورتب ووحدات مئات الجنود والضباط في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
والمجموعة التي تطلق على نفسها " Moses Staf"، كانت قد نشرت الاثنين صوراً شخصية لوزير الحرب بني غانتس، مع تهديد بأنه "تحت المراقبة"، وسبق أن اخترقت شركات خاصة في الكيان الصهيوني ونشرت بيانات المئات من عملائها، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت".
والثلاثاء، نشرت المجموعة ذاتها، على موقعها في "الشبكة المظلمة" (Darknet)، وعلى إحدى مجموعات "تيليغرام" ملفات تحتوي على التفاصيل الكاملة لوحدة قتالية في جيش الاحتلال، بما في ذلك أسماء الجنود ورتبهم وتدريباتهم.
وتحتوي بعض الملفات على قائمة كاملة بالجنود الاحتياط في الوحدات العسكرية، وهي تتضمن أسماء الجنود ورتبهم وأرقام هواتفهم الشخصية، بحسب المصدر ذاته.
وجاء نشر البيانات مرفقاً برسالة جاء فيها: "سنواصل القتال حتى كشف جرائمكم، وسنتعقبكم من حيث لا تدرون، هذه مجرد بداية".
والاثنين، كتبت " Moses Staf" لدى نشرها صوراً شخصية لغانتس: "نحن نعلم جميع قراراتك، وفي النهاية سنستهدف المكان الذي لا تتوقعه".
وأضافت مجموعة "الهاكرز": "لدينا وثائق سرية تخص وزارة الدفاع وبني غانتس. لدينا أخبار وتقارير وخرائط عملياتية ومعلومات عن إمكانات الوحدات والقوات ورسائل. سننشر هذه المعلومات لإبلاغ العالم كله بجرائمك"، وفق "يديعوت أحرونوت".
وسبق أن نشر المهاجمون كميات كبيرة من البيانات، قالوا إنهم حصلوا عليها لدى اختراقهم البريد الإسرائيلي، تتضمن تفاصيل شخصية لآلاف العملاء، بما في ذلك الأسماء والعناوين وأرقام الهواتف.
وبحسب الصحيفة العبرية، نشر "الهاكرز" أخيراً أيضاً بيانات أخرى بعد اختراقهم شركات إسرائيلية، بينها شركة الإلكترونيات Gidel، والشركة المصنعة للبطاريات العسكرية Epsilor، وشركة أمن المعلومات والحاسوب Dosik Technologies.
وتصاعدت حدة الهجمات الإلكترونية المتبادلة بين إيران والكيان الصهيوني أخيراً.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أكدت السلطات الإيرانية وقوع هجوم سيبراني أصاب أنظمة محطات الوقود في الأسواق المحلية، ما أحدث خللاً في المعلومات المتوافرة بمبيعات الوقود المدعوم للمستهلكين.