16.41°القدس
15.6°رام الله
15.53°الخليل
20.38°غزة
16.41° القدس
رام الله15.6°
الخليل15.53°
غزة20.38°
السبت 23 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

بسبب تراكم الديون على السلطة..

تعرف على المناطق التي سيشملها قرار الاحتلال قطع التيار الكهربائي

ذكرت قناة كان العبرية، أن "إسرائيل" أبلغت السلطة الفلسطينية بقطع الكهرباء عن مناطق بالضفة الغربية بداية الأسبوع المقبل وذلك بسبب تراكم الديون على السلطة لشركة الكهرباء الإسرائيلية.

وسلم الاحتلال قائمة بالمناطق التي سيشملها قطع التيار الكهربائي وتحديداً قرى ضواحي القدس ومناطق في رام الله وبيت لحم، إذ سيمتد قطع التيار الكهربائي لمدة 4 ساعات يومياً وسيستمر حتى تسديد الديون المتراكمة والبالغة نصف مليار شيكل.

وتزود شركة الكهرباء الإسرائيلية، المناطق التابعة للسلطة الفلسطينية، بالكهرباء، إما مباشرة أو عبر شركة كهرباء محافظة القدس، التي تزود الكهرباء لثلاث محافظات، وهي: رام الله والبيرة، وبيت لحم، وأريحا والأغوار.

إعلان الاحتلال لقطع الكهرباء عن مناطق واسعة من الضفة يأتي على الرغم من أزمة الكهرباء التي تعاني منها جميع محافظات الضفة، والتي كان أبرزها ما تعاني منه محافظة طولكرم منذ سنوات طويلة.

ويشكل قطع الكهرباء بالنسبة للمواطنين أزمة حقيقة، إذ تتوقف الحركة التجارية بشكل كامل في المدينة، فضلا عن تعطل الأعمال اليومية للمواطنين داخل بيوتهم، ويؤدي أحيانا إلى اتلاف الاجهزة الكهربائية نتيجة عدم انتظام التيار.

وسبق أن حمل رئيس بلدية طولكرم محمد يعقوب سلطة الطاقة وحكومات فتح المتعاقبة مسؤولية المشكلة، لافتاً إلى أنهم تلقوا وعوداً بحل الأزمة في عام 2019 من خلال الانتهاء من بناء خط محطة صرة للتوليد الكهربائي الواقعة إلى الجنوب الغربي من مدينة نابلس، في حين أن الحلول كانت جزئية وليست بشكل جذري.

يعقوب أشرك الشركة القطرية الاسرائيلية في جزء كبير من المسؤولية لأنها المعيق الوحيد أمام حصول طولكرم على الطاقة اللازمة وفق زعمه، مشيراً إلى أن توفير القدرة الكافية هي مسؤولية سلطة الطاقة.

تخريب متعمد

وفي خطوة فاقمت من المشكلة التي تعاني منها محافظات الضفة من انقطاع التيار الكهربائي، فقد أطلق مسلحون مجهولون النار في 17 أكتوبر الجاري، النار على 5 محولات كهربائية في منطقة الفحص بالخليل، الأمر الذي أسفر عن اتلافها.

وذكرت مصادر محلية أن المحولات الحديثة والتي استلمتها شركة الكهرباء لم يتم استخدامها بعد، وأن الخسائر تقدر بشكل أولي قرابة 5 مليون شيكل.

التخريب المتعمد جاء على الرغم من الحملة الأمنية التي تقوم بها أجهزة السلطة في المدينة، والتي أثبت تلك الجريمة فشل تلك الأجهزة وحملتها في توفير الأمن للمواطنين وإنهاء ظاهرة الفلتان الأمني.

أظهرت لقطات مصورة نشرها أحد المواطنين عبر حسابه على فيسبوك، قيامه بتشغيل جهاز التنفس الصناعي لطفله المريض عبر بطارية سيارته، وذلك بسبب انقطاع التيار الكهربائي عن جنوب الخليل.

فساد وفشل

وأظهر تقرير ديوان الرقابة المالية والإدارية في السلطة الفلسطينية للعام 2021، حول مدى امتثال الشركة الفلسطينية لنقل الكهرباء للقوانين والأنظمة، أن الشركة لم تحقق بعد مرور 6 سنوات على تأسيسها هدفها الاستراتيجي المتمثل في تحقيق التنوع في تزويد الكهرباء من خلال عقد اتفاقيات لشراء الطاقة من مصادر توليد الكهرباء المحلية واتفاقيات الربط مع الجوار.

وأشار التقرير أن الشركة لم تتمكن من الوصول إلى الهدف الرئيسي لإنشائها وهو التفرد والسيطرة على عملية نقل الكهرباء من الشركة القطرية الإسرائيلية، حيث بلغت نسبة الكهرباء المنقولة من خلالها (5%) فقط من استهلاك الضفة الغربية من الطاقة الكهربائية.

وبين أنه لا يوجد مؤشرات واضحة ومحددة وقابلة للقياس تدل على رفع مستوى خدمات الكهرباء المقدمة لشركات التوزيع، منوهاً إلى أن تشغل المحطات مرهون بتوقيع اتفاقية شراء الطاقة مع الاحتلال، علماً أن هذه المحطات هي محطات نقل طاقة من المصدر (الشركة القطرية للاحتلال).

المصدر: فلسطين الآن