16.41°القدس
16.13°رام الله
15.53°الخليل
20.86°غزة
16.41° القدس
رام الله16.13°
الخليل15.53°
غزة20.86°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

لبنان : الحكم على طبيب بالسجن 10 سنوات لمساعدة الأطفال الفلسطينيين المرضى

لبنان : الحكم على طبيب بالسجن 10 سنوات لمساعدة الأطفال الفلسطينيين المرضى
لبنان : الحكم على طبيب بالسجن 10 سنوات لمساعدة الأطفال الفلسطينيين المرضى

نشرت صحيفة الغارديان مقالا لجمال ريفي، وهو طبيب لبناني يعيش في أستراليا، بعنوان "حكم لبنان عليّ بالسجن 10 سنوات لمساعدة الأطفال الفلسطينيين المرضى، أعتبر عملي وسام شرف".

ويشرح الكاتب القضية في مطلع مقاله "في أغسطس/آب اكتشفت من خلال تقارير إعلامية أن محكمة عسكرية في لبنان، البلد الذي ولدت فيه، حاكمتني غيابيا بتهمة الخيانة. جريمتي هي إقامة علاقات مع العدو (الصهاينة) والدخول إلى أراضي العدو (إسرائيل) دون إذن. أنا حسب الحكم خائن ومتعاون. عقوبتي هي السجن 10 سنوات مع الأشغال الشاقة".

ويذكر الكاتب أن وثائق المحكمة المتعلقة بالتهمة الموجهة إليه تشمل انتهاكه لقانون المقاطعة المناهض لإسرائيل لكونه عضوا في مجلس إدارة مشروع روزانا، الذي يهدف إلى “نقل وعلاج الأطفال المصابين بأمراض خطيرة ومزمنة، من الضفة الغربية المحتلة وغزة إلى المستشفيات في إسرائيل، وتدريب الأطباء والممرضات والمعالجين الفلسطينيين في إسرائيل من أجل عودتهم وبناء القدرات الصحية لفلسطين”.

لكن رغم ذلك يقول ريفي "أنا فخور وعضو نشط في مشروع روزانا. كطبيب وناشط مجتمعي، أود أن أعتبر أن الابتعاد عن الأطفال المصابين بأمراض ميؤوس منها سيكون جريمة أكبر بكثير من تلك التي وجهت إلي".

ويقول الكاتب "لقد سافرت إلى أراضي العدو للقاء الأطباء الفلسطينيين والإسرائيليين الذين يعالجون مئات الأطفال الفلسطينيين كل عام، والذين يتدربون معا لضمان تطوير القدرات الصحية للمجتمع الفلسطيني بشكل مستقل.

والطبيب الذي قبل هذا الأسبوع منصب نائب رئيس مشروع روزانا، يعتبر القضية "وسام شرف" ليس فقط بسبب طبيعة مهام المشروع، بل "بسبب الأشخاص الذين أجلس بجانبهم في مجلس الإدارة الذين من بينهم أستراليون من المسلمين واليهود والمسيحيين الذي يمثلون دائرة رعاية يتم استثمارها في دعم الفئات الأكثر ضعفا".

ويوضح الكاتب أن من أسباب انضمامه للمشروع "المساعدة في تمويل علاج الأطفال الفلسطينيين المصابين بأمراض خطيرة في مستشفيات الدرجة الثالثة في إسرائيل عندما يفتقر النظام الصحي الفلسطيني إلى القدرة أو المتخصصين لتحقيق ذلك"، ويدّعي أن المشروع "يشجع الطاقم الطبي الفلسطيني في إسرائيل، ليس فقط لتحسين مهاراتهم ولكن لخلق علاقات مهنية من شأنها أن تفيد المرضى الحاليين والمستقبليين".

وكالات