فاز المرشح الديمقراطي عبدالله حمود، بمنصب رئيس بلدية مدينة ديربورن الواقعة بولاية ميتشيغان الأمريكية، ليصبح أول شخص من أصول عربية يتبوأ هذا المنصب.
وأعلن حمود عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، فوزه برئاسة بلدية ديربورن، المدينة البالغ عدد سكانها 110 آلاف نسمة، قائلا: "ديربورن، لقد فزنا! تحدث سكاننا بصوت عالٍ. نريد التغيير والقيادة الجريئة لمواجهة التحديات التي تواجهها مدينتنا".
وأضاف: "نحن نعيش في أعظم مدينة في أمريكا وأنا متحمس لما يمكننا تحقيقه معا. هيا بنا إلى العمل!".
ووفقا لوسائل إعلام أمريكية، فإن فوز حمود جاء على حساب غاري ورونشاك، ممثل الولاية السابق والمفوض السابق لمقاطعة واين بنسبة 54.6 بالمئة من الأصوات مقابل 45 بالمئة، وفقا لنتائج مدينة ديربورن.
وكان حمود دخل في منافسة ضد 7 مرشحين آخرين في الانتخابات التمهيدية غير الحزبية لشهر آب/ أغسطس، وحصل على 42 بالمئة من الأصوات.
وجاء ورونشاك في المركز الثاني بنسبة 18.5 بالمئة وتقدم الاثنان في الانتخابات العامة في تشرين الثاني/ نوفمبر.
ولد حمود البالغ من العمر 31 عاما، لأبوين مهاجرين من لبنان، ونشأ في بيئة من الطبقة العاملة مع آباء يكافحون من أجل إعالة أسرهم.
ودرس علم الأحياء وحصل على درجة الماجستير في الصحة العامة وماجستير إدارة الأعمال من جامعة ميتشيغان آن أربور.
وقال حمود في حديث سابق إن ديربورن "يمكنها المنافسة مرة أخرى" و"معالجة قضايا البنية التحتية" التي تواجه المدينة.
وكانت الفيضانات مشكلة كبيرة هذا العام، حيث ناقش المرشحون كيفية حل المشكلة التي عانت منها المدينة لسنوات، خاصة في الجزء الشرقي من ديربورن.
ووفقا لتعداد الولايات المتحدة، فإن 47 بالمئة من سكان ديربورن من أصول عربية.