طرأ عطل في تطبيقات فيسبوك وماسنجر وإنستغرام لدى آلاف المستخدمين على مستوى العالم في وقت متأخر من مساء الأربعاء.

وواجهت التطبيقات الثلاث التابعة لشركة "ميتا"، مشاكل من بينها عدم القدرة على إرسال رسائل وبخاصّة في إنستغرام الذي أفاد مستخدمون له بوجود خلل في خاصية الرسائل في التطبيق.

من جانبها، قالت الشركة الأم "ميتا" في بيان مقتضب: "نحن على دراية بأن هناك بعض الأشخاص يواجهون صعوبة للدخول إلى الرسائل في إنستغرام وماسنجر".

وأضافت في البيان ذاته: "نحن نعمل على إعادة الأمور إلى سابقها بالسرعة الممكنة، ونعتذر عن الإزعاج".

يأتي ذلك فيما كانت تطبيقات واتسآب وفيسبوك وإنستغرام قد توقّفت بشكل كلي عن العمل حول العالم في الخامس من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وسجّلت التطبيقات حينها، انقطاعا واسعا استمرّ لأكثر من 6 ساعات، وشمل عشرات ملايين المستخدمين على الأقل. كما تمّ الإبلاغ عن مشاكل في الدخول إلى "تويتر"، ومحرّك البحث "جوجل"، وموقع "أمازون" كذلك.

وذكر موقع "داون ديتيكتور" المتخصّص برصد أعطال الخدمات الرقمية أنّ العطل الذي أصاب "فيسبوك" وتطبيقاته الشهر الماضي، هو "أكبر انقطاع شهدناه حتى الآن. فقد طال مليارات المستخدمين".

أما شركة "ميتا"، والتي لم تكن وقتئد قد غيّرت اسمها، قد قالت إن الأشخاص والشركات في جميع أنحاء العالم يعتمدون علينا للبقاء على اتّصال ببعضهم البعض"، مضيفة: "نتقدّم بالاعتذار لأولئك الذين تأثروا" بانقطاع خدمات فيسبوك والمنصّات التابعة لها والذين يحتمل أن يكون عددهم بلغ، وفقًا لخبراء في مجال الأمن الإلكتروني، مليارات الأشخاص.

وكانت "فيسبوك"، قد أعلنت في الثامن والعشرين من السهر الماضي، تغيير اسم الشركة التي تُعدّ عملاق مواقع التواصل الاجتماعي في العالم إلى "ميتا (Meta)".

واختارت الشركة الأميركية، الاسم الجديد ليتماشى مع سياستها الرامية إلى إنشاء عالم افتراضي متكامل قائم على التقنية ثلاثية الأبعاد يعرف باسم "Metaverse (ميتافيرس)".

فيما أشار مشككون إلى أن الأمر يبدو أيضا وكأنه محاولة لصرف الانتباه عما باتت تعرف بـ"أوراق فيسبوك"، وهي وثيقة مسربة كشفت الطرق التي تتجاهل بها الشركة التقارير الداخلية والتحذيرات من الأضرار التي أحدثتها شبكتها الاجتماعية أو تضخيمها في جميع أنحاء العالم.