قال رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، خليل الحية، إن المكتب السياسي للحركة، ناقش عندما انعقد في القاهرة، قبل نحو شهر، قضايا الحصار والأسرى والقدس.

وأضاف في تصريحات متلفزة: أننا "نسعى بكل السبل لرفع الحصار عن قطاع غزة، ونقدر الجهود القطرية والمصرية في هذا الإطار".

وأشار إلى أن "العلاقة مع مصر لها آثار إيجابية واضحة على تخفيف الحصار عن قطاع غزة"، لافتاً إلى أن "العلاقة مع مصر قائمة على الأخوة والجيرة، ونحن معنيون بأن يكون لمصر دور في تعزيز المصالح المشتركة بين الشعبين".

أخبار ذات صلة

دراسة تكشف العلاقة بين الربو ومشاكل الذاكرة عند الأطفال

ما تبعات فوز ترامب على العلاقة مع الاحتلال وحرب غزة والتطبيع؟

وشدد الحية على أن الحركة أزالت بعض الإشكالات مع مصر من خلال الحوار المباشر، ومعالجة بعض القضايا مثل تأمين الحدود، مشيراً إلى أننا "نفصل ملف تبادل الأسرى عن ملف إنهاء الحصار، وقد أخبرنا كل الوسطاء بمن فيهم الإخوة في مصر بأنه لا يمكن ربط هذين الملفين".

وأكد رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بأن الحركة تفصل ملف تبادل الأسرى عن ملف إنهاء الحصار، و"قد أخبرنا كل الوسطاء بمن فيهم الإخوة في مصر بأنه لا يمكن ربط هذين الملفين".

وشدد الحية، على أننا "لا نقبل وقفاً طويلاً لإطلاق النار بدون اتفاق سياسي كامل يضمن حقوق شعبنا بالعودة وإنشاء دولته"، مشيراً إلى أنه "لا يمكننا القبول بوقف طويل لإطلاق النار مقابل فتح المعابر ورفع الحصار".

وقال: إن "المواجهة الأخيرة اندلعت من أجل القدس وليس من أجل حصار غزة، ونحن لا نقبل أن تفصل غزة عن القدس والضفة الغربية".

وأكد رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن المنطقة ستبقى على صفيح ساخن إذا ما استمر الاحتلال بسياساته القذرة في القدس، ومع أسرانا المضربين عن الطعام.

وفيما يتعلق بصفقة التبادل، قال الحية: إن "الاحتلال غير جاهز لدفع ثمن صفقة تبادل الأسرى"، مشيراً إلى "أننا عرضنا خارطة طريق لإنجاز صفقة تبادل، ونحن مصممون عليها".

وأوضح: بأننا "طرحنا مبادرة إنسانية للإفراج عن الأسرى المرضى وكبار السن، مقابل الإفراج عن معلومات عن الجنود الأسرى، لكن الاحتلال رفضها".

وقال الحية: "وعدنا بأن يكون أسرى سجن جلبوع الـ6 في طليعة أسماء صفقة التبادل"، مشيراً إلى أننا "نسعى بأن يكون القائد مروان البرغوثي والقائد أحمد سعدات ضمن أسماء صفقة التبادل".

وأردف: "من المبكر أن نقول بأننا قاب قوسين أو أدنى من إنجاز صفقة التبادل لأن الاحتلال غير جاهز لدفع الثمن"، مشيراً إلى أنه "إذا لم يدفع الاحتلال ثمن صفقة التبادل، فلن يرى جنوده النور".