خسر أغنى شخص في العالم، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك 50 مليار دولار، خلال يومين بعد انخفاض أسهم شركة تسلا.
ويعد أكبر انخفاض لمدة يومين في تاريخ مؤشر بلومبرغ للمليارديرات، وأكبر انخفاض في يوم واحد بعد خسارة جيف بيزوس 36 مليار دولار بعد طلاقه من ماكنزي سكوت في عام 2019.
وتأتي تراجعات أسهم تسلا، بعد أيام مضطربة لشركة صناعة السيارات. حيث بدأ الأمر عندما سأل ماسك أتباعه على تويتر خلال عطلة نهاية الأسبوع عما إذا كان يجب عليه بيع 10% من حصته في الشركة، تلاها أنباء عن قيام شقيقه كيمبال ببيع الأسهم قبل الاستطلاع مباشرة. وتوج ذلك بتقرير من الداخل صباح الثلاثاء عن مايكل بيري، المستثمر الذي اشتهر بفيلم "The Big Short"، قائلاً إن ماسك قد يرغب في بيع الأسهم لتغطية ديونه الشخصية.
ويقلص هذا الانخفاض الفجوة بين ماسك وبيزوس على لقب أغنى شخص في العالم إلى 83 مليار دولار، فيما كان أكبر فارق بينهما يبلغ 143 مليار دولار، وهو رقم أكبر من صافي ثروة بيل غيتس، رابع أغنى شخص في العالم.
وعلى الرغم من تراجع القيمة السوقية لشركة تسلا بنحو 200 مليار دولار خلال جلستي بداية الأسبوع، لا تزال ثروة ماسك مرتفعة بنسبة 70% هذا العام بفضل مكاسب تسلا على خلفية نمو الأرباح القوي وأرقام التسليم وتقييم أعلى لشركة SpaceX. كما ظلت القيمة السوقية لشركة تسلا أعلى من 1 تريليون دولار.