قال الناطق باسم الأونروا عدنان أبو حسنة، إن الأزمة المالية للأونروا قديمة جديدة لأن أعداد اللاجئين ومتطلباتهم في ازدياد، ويجب أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته.
وأضاف أبو حسنة أن الأونروا أنشئت كمنظمة مؤقتة ولذلك طريقة تمويلها مؤقتة وطوعية، وهذه الطريقة ستؤدي دائماً لأزمات، ويجب أن نتخلص من النظام القديم لتمويل أونروا، وسنطلب في مؤتمر بروكسل تعهدات من الدول.
وأردف: "مطلوب 100 مليون دولار لدفع الرواتب واستمرار الخدمات كالصحة والتعليم، وهناك جهودا كبرى متواصلة تُبذل على كافة المستويات، ونحن نريد اتفاقيات متعددة السنوات وثابتة".
وأكد على أن "اللاجئون الفلسطينيون هم الأولوية في تقديم الخدمات، ولا يوجد أي اتفاقية تُلزم أي دولة بتقديم أي مساعدة للأونروا".