زعمت وسائل إعلام عبرية، اليوم الإثنين، أن الاحتلال يسعى لإيجاد آلية لإدخال المنحة القطرية المتعلقة بدفع رواتب الموظفين في قطاع غزة.
وذكر موقع (واللا) العبري، أنه من المتوقع أن يكون هناك انفراجة خلال الأيام المقبلة، خاصة وأن حكومة الاحتلال غير معنية بالتصعيد مع قطاع غزة.
وأوضح المحلل العسكري الإسرائيلي عاموس هرئيل، أن السياسة التي تتبعها حكومة الاحتلال بالنسبة لقطاع غزة حاليًا تقوم على كسب الوقت من خلال طمأنة غزة بخطوات تتخذ للتيسير الاقتصادي والسماح لمزيد من العمال والتجار بالدخول للداخل المحتل.
وقال هرئيل، إن "هناك عقبة واحدة لا يزال من الصعب للغاية حلها وتتمثل في إتمام صفقة تبادل أسرى".
وعلل "هرئيل" محاولة حكومة الاحتلال التودد لجبهة غزة، بأن العيون بالأساس موجهة على الجبهة الشمالية مع لبنان وسوريا وكذلك باتجاه إيران.
كما أفاد الموقع، بأن الجهات المختصة بأمن الاحتلال تستعد لزيارة رئيس جهاز المخابرات المصرية اللواء عباس كامل، لإجراء مناقشات بشأن التهدئة في غزة وإمكانية إتمام صفقة تبادل أسرى.
