كشف نادي الأسير الفلسطيني، الأربعاء 9/1/2013، عن إهمال طبي تمارسه سلطات الاحتلال في "عيادة سجن الرملة" بحق الأسير محمد فريد ياسين أسعد من كفر كنا، الذي يعاني من مرض"الفيل" نتيجة لإنسداد في الشرايين والغدة التي لا تفرز كمية المياه اللازمة الأمر الذي سبب له إنتفاخ بالجسم وتضاعفت حالته الصحية بعد اعتقاله 9/12/2011م. وقال الأسير لمحامي نادي الأسير " إن وضعه الصحي اليوم صعب وسيء جداً وأنه صحيح مصاب بهذا المرض عندما كان طفلاً صغيراً وعمره سنتين , ولكنه بالخارج كان يتلقى العلاج اللازم وكانت حالته متابعه وكان وضعه الصحي مستقر , أما اليوم فوضعه في غاية من السوء فهو لا يتلقى أي علاج في عيادة سجن الرمله سوى المهدئات ولا تفعل أي شيء سوى تهدئة وتخفيف الألم ولكنها ليست علاج, وأضاف الأسير أن يده اليمين وقدمه اليمين منفوخاتان جداً بسبب المياه ". وبعد أن رأى محامي النادي قدمي الأسير ويده قال "كان مشهد غير عادي فهي منتفخة بشكل كبير جداً, وأعلمني الأسير أنه يشعر أن قدمه ستنفجر بأي لحظة من شدة الانتفاخ, وأضاف أن الموضوع لم يصل الى هنا فقط فهذا الانتفاخ قد وصل الى صدره وأصبح يؤثر عليه بشكل كبير. طبيب عيادة سجن الرملة أخبر الأسير أن جلسات العلاج الطبيعي التي يحتاجها هي جلسات من نوع خاص وهي غير متوفرة لديهم ، وهم "كمصلحة سجون" غير متعاقدين مع أي مستشفى يتوفر فيها هذا النوع من العلاج سواء من جلسات العلاج الطبيعي أو من سحب المياه الموجودة في القدم. ويعتقد الطبيب ان معالجة وضعه الصحي يكمن في بتر جزء من القدم الامر الذي رفضه الأسير لكونه يعلم أن له علاج يمكن أن يجعل وضعه مستقر، بحيث يستطيعون سحب المياه من قدمه ويستطيعون اجراء جلسات للعلاج الطبيعي له، وقد زار الأسير طبيب من الخارج عن طريق المحامي المتابع لملفه وأعطاهم تقرير طبي عن وضعه وأعلمهم أن العلاج الذي يحتاجه غير متوفر لدى "مصلحة سجون" الاحتلال. من الجدير ذكره ان الأسير له شقيق آخر معتقل في سجن الرملة وهو الأسير أمير أسعد الذي وهو أسير مقعد، وسيعقد للأسير جلسة محكمة في تاريخ 17/2/2013.