استقبل رئيس الوزراء في الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية قافلة الوفاء"5" التي ضمت العديد من الجنسيات من 15 دولة عربية واسلامية وأجنبية وبعض الجاليات العربية من دول أوروبا. وقال رئيس الوزراء في كلمته خلال لقائه الوفد، الأربعاء 2013/01/09، : "تتواضع الكلمات أمام هذه القامات العالية والهامات المرفوعة والمشاعر الجياشة والعواطف الصادقة والرجال الذين ربطتهم بفلسطين رابطة العقيدة". وأكد هنية"أن نصر غزة لم يكن نصرًا لغزة وحدها في معركة حجارة السجيل، والمعركة كانت للشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، وكانت معركة الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم". وأضاف: "كان يعتقد الاحتلال حينما شن العدوان أن غزة لا زالت جريحة من الحرب القديمة وكان يريد أن يخلق قواعد ردع جديدة على جبهة المنطقة، لأنه يرى التغيرات الحاصلة". وأوضح أن مصر خلال عدوان الأيام الثمانية لم تكن هي مصر في حرب الفرقان التي نعيش ذكراها الرابعة هذه الأيام، مؤكدا أن حجم التغير بمصر هو بحجم الثورة ودماء الشهداء". وتابع: "نستكمل النصر بأن نتمم المصالحة على أسس وطنية سليمة ونستعيد الوحدة وننهي الانقسام، والاجتماعات التي تجري بالقاهرة بين حماس وفتح، نأمل للاجتماعات أن تحقق نتائج طيبة ومرجوة وأن تدشن مرحلة جديدة من الوحدة". وبيّن رئيس الوزراء أن ما اتخذته الحكومة من خطوات واجراءات على أرض غزة "يدلل على صدق نوايانا وتوجهاتنا وحرصنا على تحقيق المصالحة وانهاء الانقسام"، آملاً أن يرى خطوات مماثلة بالضفة. تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل يزوران القاهرة بدعوة من الرئيس المصري محمد مرسي لبحث إنجاز وتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية.