قال موقع "واي نت" العبري، الليلة الماضية، إن رئيس جهاز "الموساد" الإسرائيلي دافيد بارنيع، يقود الاتصالات مع نظرائه في تركيا، بشأن قضية الزوجين الإسرائيليين المعتقلين منذ نحو أسبوع في البلاد بعد تصويرهما لقصر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وبحسب الموقع، فإن محادثات جرت بين كبار المسؤولين الإسرائيليين والأتراك على المستوى الأمني والسياسي، مشيرًا إلى أن تركيا لم تقدم أي مطالب محددة خلال تلك المحادثات، وأنهم تلقوا الرسالة الإسرائيلية بأن الزوجين ليسا جواسيس وتم فحصها.
وأشار إلى أنه بعد هذه المحادثات تم الموافقة على السماح للقنصل الإسرائيلي في اسطنبول رونين ليفي بزيارة الزوجين في مكان احتجازهما.
وترجح مصادر إسرائيلية أن تطول قضية اعتقال الزوجين لدى السلطات التركية.
وأجرى وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد تقييمًا للوضع مع كبار المسؤولين ويتعامل مع القضية شخصيًا، فيما لم يتم تحديد موعد بعد لزيارة القنصل للزوجين رغم السماح لمحاميهما بزيارتهما.
وتضغط الخارجية الإسرائيلية والقنصلية في اسطنبول من أجل أن تكون الزيارة في أقرب وقت ممكن.
وتستعد عائلة الزوجين إلى الطلب من الإسرائيليين المشاركة في جمع تبرعات ستساعد في نفقات تتعلق بالإفراج عنهما، فيما طلبت الخارجية الإسرائيلية منها عدم إجراء أي مقابلات إعلامية.
