كشف مصدر مطلع في لجنة الموظفين المقطوعة رواتبهم في غزة من قبل سلطة محمود عباس، اليوم السبت، عن اجتماع دار بين اللجنة وغيرنوت ساور، منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، حول دور الأمم المتحدة السياسي والإنساني.
وقال المصدر إنه: "تم خلال اللقاء تسليم كتاب لممثل الأمم المتحدة، يتضمن كشف أسماء للمقطوعة رواتبهم، للضغط على السلطة من أجل حل قضيتهم وعودة رواتبهم وحقوقهم".
وأضاف المصدرأنه: "تم مطالبة المجتمع الدولي عبر ممثل الأمم المتحدة في غزة، غيرنوت ساور، بتحمل مسئولياته اتجاه الظلم السياسي والإنساني الواقع على موظفين السلطة الوطنية الفلسطينية المقطوعة بتحدي واضح للقانون الدولي".
وتابع: "كما أكدنا خلال اللقاء على أن السلطة مؤسسة دولية أنبثقت عن اتفاقيات دولية ولها غطاء شرعي دولي، لذلك طالبنا الأمم المتحدة بالتحدث إلى المسؤولين الفلسطينين برفع الظلم والإجراءات التعسفية عن المقطوعة رواتبهم".
وفي السياق، لفت المصدر إلى أن جبريل الرجوب، عضو اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أكد أنه لا عودة للرواتب إلا بإنهاء الانقسام، معتبراً أن ذلك يعد "اضطهاداً سياسياً".
ووفق المصدر، فإن رد ممثل الأمين العام كان إيجابياً، واعداً اللجنة بحمل الرسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة والذي بدوره سوف يتم توجيه رسالة إلى أصحاب الاختصاص، مشيراً إلى أن الرد على ما تم تقديمه سيكون شفوياً وكتابياً بعد شهر من تاريخه.
