كشفت صحيفة "الإسبانيول" الإسبانية أن المغرب سيوقع مع الاحتلال الإسرائيلي اتفاقا لبناء قاعدة عسكرية في منطقة أفسو الصحراوية التابعة لإقليم الناظور شمال المملكة قرب مطار العروي الدولي جنوب مدينة مليلية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية أجنبية، أن المشروع يتجاوز اتفاقيات "أبراهام" التي جرى توقيعها في تشرين الأول/ أكتوبر 2020.
وتجاوز التعاون الثنائي مجال الدفاع ليشمل أيضا اتفاقية حول المعلومات الاستخباراتية.
وأعربت المصادر عن تخوفها من أن تعزز هذه الشراكة الاستراتيجية الطيران الحربي المغربي عبر تطوير وإنتاج الطائرات بدون طيار "كاميكاز" حيث يعمل البلدان على إعداد مشروع لصناعة هذه الطائرات بالمغرب وإنتاج أكبر عدد ممكن منها هناك.
وسيتمكن الإسرائيليون من إنتاج طائرات بدون طيار في المغرب بكميات كبيرة وبأسعار أقل بكثير، وسيتمكنون من وضع أنفسهم في أسواق التصدير.
وتعد إسرائيل أحد المصدرين الرئيسيين لطائرات "الدرون" الحربية على مستوى العالم.
وكانت صحيفة إسرائيلية، كشفت بعضا من تفاصيل برنامج الزيارة الرسمية التي سيقوم وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، بها إلى المغرب في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم": "لأول مرة، سيتم توقيع مذكرة تفاهم أمني بين إسرائيل ودولة عربية".
وكشفت أن "الاتفاق سيقرر إطار العلاقات الأمنية بين الطرفين، بما في ذلك العلاقات بين الجيش الإسرائيلي والجيش المغربي"، وستتضمن التفاهم على "التنسيق بين الأسلحة، والاستخبارات، والمشتريات الأمنية، وتدريبات مشتركة".