كشفت مذكرة داخلية منسوبة لشركة "آبل" الأمريكية أنها بدأت في السماح لموظفيها بمناقشة ظروف العمل والأجور خارج حدود الشركة.
وجاء في المذكرة التي حصلت عليها شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية أنه "يجب أن يتمتع الموظفون بحرية التحدث عن القضايا بالطريقة التي يشعرون فيها براحة أكبر، بما في ذلك مع المديرين وفريق الموارد البشرية".
وفي حال صحة المذكرة الداخلية، فإن "آبل" تسعى لتحسين صورتها بأنها تحد وبشكل غير عادل من الحديث عن قضايا العمل، من خلال إغلاق استطلاعات الرأي، واتهام موظفين سابقين لها مثل آشلي جوفيك بمعاقبة العمال على التحدث بصوت عال، عن طريق منحهم إجازة أو حتى فصلهم من العمل.
وتواجه شركة "آبل"، في الوقت الحالي، 8 تهم عمالية تزعم قضايا مثل التحرش والفصل التعسفي.
ومنذ 24 أغسطس/ آب الماضي، بدأ موظفو "آبل" في الدفع لفرض تغييرات في ظروف مكان العمل في الشركة، بينما دشن مجموعة من موظفي "آبل" السابقين حملة باسم "آبل تو"، المستوحاة من حملة "مي تو" العالمية لمناهضة التحرش، من أجل إتاحة الفرصة للموظفين السابقين والحاليين بالشركة للحديث عما يعانوا منه من تحرش وعنصرية داخل "عملاقة التكنولوجيا الأمريكية".
وتضم شركة "آبل" 80 ألف عامل منتشرين في جميع الولايات الأمريكية.