أظهر استطلاع للرأي، تعرض 18% من المصالح التجارية لدى الاحتلال لهجوم سيبراني.
ووفقا لدائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية فإن الاستطلاع تم إجراؤه بين تموز/يوليو العام 2020 ونيسان/أبريل الماضي شملت المصالح التجارية .
وأضافت، أن واحدة من بين كل 30 مصلحة تجارية أبلغت عن أضرار مالية من جراء هجمات سيبرانية، بينما في فرع المعلومات والاتصالات تعرضت واحدة من بين كل 20 مصلحة تجارية لهجوم كهذا.
وشمل الاستطلاع مصالح تجارية يعمل فيها أكثر من 10 أشخاص في معظم الفروع الاقتصادية، وباستثناء فروع الزراعة، المال، المجوهرات، الإدارة العامة والمحلية، التعليم، الصحة والمنظمات غير الدولتية. وشمل الاستطلاع 31 ألف مصلحة تجارية، وكانت العينة مؤلفة من حوالي 2500 شركة.
ووفقا لدائرة الإحصاء المركزية لدى الاحتلال، فإن الفارق بين كمية الهجمات السيبرانية التي تستهدف مصالح تجارية كبيرة وصغيرة، نابع من سببين أساسيين؛ السبب الأول هو أن المصالح التجارية الكبيرة تستخدم أنظمة اتصالات كثيرة، ولذلك هي معرضة أكثر لهجمات كهذه قياسا بالمصالح التجارية الصغيرة. والسبب الثاني هو أن المصالح التجارية الكبيرة تعي تهديدات السايبر أكثر ولذلك ترصدها، بينما المصالح التجارية الصغير قد تتعرض لهجمات سيبرانية دون رصدها.
بحسب تقارير الاحتلال، فإن وسائل الحماية من هجمات سيبرانية التي تستخدمها 68% من المصالح التجارية هي برامج معدلة، و65% تستخدم وسائل لكشف وإحباط برامج ضارة.
ونشرت دائرة الإحصاء الإسرائيلية هذه المعطيات على خلفية هجمات سيبرانية عديدة نفذتها مجموعة قراصنة الإنترنت "بلاك شادو" واستهدفت مؤخرا شركة التأمين "شيربيت"، وموقع تعارف المثليين "أتراف". كما تعرض مستشفى "هيلل يافيه" في الخضيرة لهجوم شنته مجموعة "ديب بلو ماجيك"، شل منظومة حواسيب المستشفى بالكامل ولم يوضح الاحتلال حجم الأضرار في هذا الهجوم.
ووفقا لاستطلاع دائرة الإحصاء، فإن 14.8% من المصالح التجارية لدى الاحتلال تبيع منتجات عبر الإنترنت، وترتفع هذه النسبة إلى 34.1% في فرع الضيافة والمطاعم، وإلى 19.4% في فرع التجارة.
