أصيب أحد العاملين في فرع من فروع مقاهي "ستاربكس" العالمية بالتهاب الكبد (أ)، الأمر الذي قد يهدد حياة الآلاف من العملاء.
والموظف يعمل في أحد فروع "ستاربكس" بولاية نيوجيرسي الأمريكية، بحسب ما صرح به متحدث إدارة صحة مقاطعة كامدن.
وقال المتحدث باسم الإدارة، دان كيشن، في تصريحات شبكة "سي إن إن" الأمريكية أنه تم إغلاق الفرع على الفور، يوم الأربعاء الماضي.
وأشارت وزارة الصحة الأمريكية في بيان صحفي، يوم الجمعة الماضي، إلى أن الأشخاص الذين ترددوا على مقهى "ستاربكس" ولم يتم تطعيمهم ضد التهاب الكبد أ يُنصح بأن يتلقوا اللقاح "في أقرب وقت ممكن ولكن في موعد لا يتجاوز 14 يوما بعد التواصل مع الموظف المصاب".
وأكد مسؤول الصحة في مقاطعة كامدن، باشال نواكو، في بيان صحفي أن إدارة الصحة بالمقاطعة تعمل عن كثب مع المريض والعاملين في "ستاربكس" لمعالجة الوضع".
وتابع أن الموظف المريض لا يعمل حاليا، وهو في مرحلة التعافي حاليا، وتم تحديد جهات الاتصال الوثيقة به.
وأعلن دان كيشن أن موظفي الصحة العامة قدموا 17 لقاحا ضد التهاب الكبد (أ) لموظفي "ستاربكس" يوم الخميس، وأنشأوا عيادة لقاح قريبة في يومي الجمعة والسبت الماضيين.
وبلغ عدد اللقاحات المضادة لالتهاب الكبد أ، التي تم توزيعها بعد واقعة إصابة موظف "ستاربكس"، 800 لقاح، وهو أكبر جهد لقاح التهاب الكبد الوبائي في تاريخ ولاية نيو جيرسي، بحسب كيشن، خاصة وأن هذا الفرع يزوره 600 شخص على الأقل يوميا.
ولم تثبت حتى الآن وجود إصابة بعدوى التهاب الكبد أ بعد الإعلان عن إصابة الموظف في "ستاربكس" .
والتهاب الكبد (أ) هو عدوى في الكبد شديدة العدوى، ويمكن أن تنتشر من خلال الاتصال الوثيق مع شخص مصاب أو من خلال تناول طعام أو شراب ملوث، وفقا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
تشمل الأعراض الحمى والتعب والغثيان والقيء وتقلصات في البطن واليرقان، وعادة ما تظهر بعد أسبوعين إلى 6 أسابيع من الإصابة، وتستمر أقل من شهرين، وفقا لمركز السيطرة على الأمراض.
وانخفضت معدلات التهاب الكبد الوبائي (أ) في أمريكا بأكثر من 95 بالمئة منذ أن أصبح اللقاح متاحا لأول مرة في عام 1995.