كشفت المنصة الفلسطينية المختصة في مكافحة الشائعات "تيقن"، عن الشائعات التي نشرتها وسائل الإعلام العبرية، حول عملية إطلاق النار التي نفذها الشهيد فادي أبو شخيدم بالقدس المحتلة.
وبيّنت "تيقن" عبر صفحتها على "الفسيبوك"، أنّه فور تنفيذ عملية القدس، نشرت وسيلة الإعلام العبري "حدري حرديم" خبرًا يفيد بتنكر المنفذ بلباس "الحريديم" بالإضافة إلى درعٍ واقي، مُشيرًا إلى أنّه بعد التدقيق في صور المنفذ التي التُقطت أثناء تنفيذه للعملية تبيّن أنّ ما يرتديه هو لباسه المُعتاد، وهي عباءة سوداء.
ولفتت إلى أنّ موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، نشرت خبرًا يفيد بأنّه يوجد مُنفذ آخر شارك في العملية، ونُشرت أخبار على إثره تفيد بملاحقة جنود الاحتلال للمنفذ الثاني، مُؤكّدةً على أنّه بعد انتهاء الضجة الإعلامية حول العملية تبيّن أنّ المُنفذ واحد وهو الشهيد فادي أبو شخيدم ولم يكن برفقته شخص آخر ساعده في العملية.
وأوضحت أنّ قناة "كان" العبرية، نشرت خبرًا تم تداوله عبر وسائل الإعلام على أنّه حقيقة وهو أنّ زوجة المُنفذ كانت على علمٍ مُسبق بالعملية وسفرها كان لتأمين الحماية لها بعد تنفيذ العملية، مُنوهةً إلى أنّ عائلة المنفذ صرحت عائلة بأنّ زوجته غادرت إلى الأردن لزيارة والدتها المريضة، وعودتها أمس إلى البلاد واعتقالها أثناء العودة يشير إلى عكس ما تم تداوله في الادعاء.