أكد القيادي في حركة حماس الأستاذ رأفت ناصيف أن الحكم على مدى جدية لقاء القاهرة الأخير الذي جمع رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل بالرئيس محمود عباس في تحقيق المصالحة الفلسطية يمكن أن تظهر بوادره خلال الأسبوع الحالي. وفي تصريح له على صفحته على موقع "الفيسبوك"، قال القيادي ناصيف: "أملنا كبير أن نرى من اليوم ترجمة صادقة على الأرض، وذلك عبر تبييض سجون الأجهزة الأمنية في الضفة المحتلة من المعتقلين السياسيين ووقف الاستدعاءات والملاحقات الأمنية على خلفية تنظيمية أو سياسية". كما عبّر ناصيف عن أمله أن يتم استئناف العمل التشريعي وإعادة من تبقى من المفصولين أو المتجاوز عن تعينهم بسبب الانتماء السياسي وفتح المؤسسات المغلقة. وأضاف "لقاء القاهرة الأخير كان بنفس ايجابي وتم من خلاله التوافق على المتابعة الأسبوع القادم"، مطالباً أبناء الشعب الفلسطيني "أن يكونوا هم المراقب والحكم على أي خروقات من أي طرف". وأكد القيادي في حماس أن الحكومة الفلسطينية في غزة قامت بالعديد من الخطوات العملية والإيجابية فيما يتعلق بالمصالحة الوطنية، وذلك بشهادة العديد من القيادات الفتحاوية التي زارت قطاع غزة مؤخراً لحضور مهرجان انطلاقة فتح الثامن والأربعين.