وثقت كاميرات مراقبة داخل محل سوري لصرافة العملات في تركيا اقتحام شخصين المكتب مدعين أنهما من رجال الأمن، في محاولة للاستيلاء على ما يملكه الصراف السوري من أموال.
وانصاع الصراف لأوامر الرجلين، فقيدا يديه تحت تهديد سلاح غير قانوني كان بحوزتهما.
ولحسن حظ الصراف السوري، فقد جاء أصدقاؤه في هذه اللحظة لزيارته وانتبهوا لما يجري داخل مكتبه، وعندما حاولوا فتح الباب حاول اللصان التركيان أن يقفلوه من الداخل، لكن السوريين استطاعوا أن يدمروا الجدار الخفيف للمحل، وأن يقتحموا المكان ويخلصوا الصراف من الأسر.
ودارت بعض المواجهات بين أصدقاء الصراف واللصين وأدت في النهاية إلى ضبطهما وتسليمهما للشرطة التركية.