ارتفعت الأسهم التركية مرة أخرى، حيث دفع ضعف الليرة المستثمرين المحليين للبحث عن بدائل لحماية مدخراتهم، ما جعل الأسهم رخيصة للغاية بحيث لا يمكن تجاهلها بالنسبة للمشترين الأجانب.
وارتفع مؤشر بورصة اسطنبول 100 القياسي بنسبة 32% بالعملة المحلية خلال الربع الجاري، وهو الأفضل أداء بين أسواق الأسهم العالمية. ومع ذلك، ومن حيث القيمة الدولارية، فهو الأسوأ، حيث انخفض بنسبة 12%.
ارتفع المؤشر بنحو 2.7%، اليوم الأربعاء، بعد يوم من تسجيل الليرة مستوى قياسيا منخفضا آخر، وكانت أسهم شركات التصدير والطيران، من بين أكبر الرابحين.
انتعشت الليرة، التي تراجعت يوم الثلاثاء بعد تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن أسعار الفائدة ستستمر في الانخفاض، في أعقاب تدخل البنك المركزي في الأسواق لتحقيق الاستقرار لسعر الصرف الليرة.
في غضون ذلك، اشترى المستثمرون الأجانب ما قيمته مليار دولار من الأسهم التركية خلال هذا الربع وحتى 19 نوفمبر/ تشرين الثاني، ومع تداول مؤشر اسطنبول القياسي قرب أدنى مستوى له منذ عام 2009 من حيث القيمة الدولارية.