ارتفعت قائمة عمداء الأسرى الذين أمضوا ما يزيد عن عشرين عاماً في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إلى 72 أسيراً، وذلك بعد انضمام أسيرين جدد إليها من جنين وبيت لحم. فالأسير أحمد العارضة (42 عاماً) من سكان قرية عرابة قضاء مدينة جنين، المعتقل منذ 4/1/1993 ، والمحكوم بالسجن لمدة 20 عاماً، والأسير محمود أبو سرور (41 عاماً) من مخيم عايدة شمال مدينة بيت لحم، المعتقل منذ 5/1/1993، والمحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة، أنهيا عامهما العشرين ودخلا في عامهما الواحد والعشرين بشكل متواصل، ما يرفع عدد عمداء الأسرى في سجون الاحتلال إلى 72 أسيراً. وللأسير العارضة شقيقين يشاركانه القيد، وهما رداد العارضة المحكوم 20 سنة، ومحمود العارضة، المحكوم بالمؤبد، ويرفض الاحتلال جمعهم فى سجن واحد. بينما الأسير أبو سرور حُكم بالمؤبد بعد اتهامه بتنفيذ عملية معقدة مع إثنين من رفاقه قتل فيها ضابط أمن إسرائيلي، واستشهد أحد زملائهم، بينما اعتقل الأخر. ولم يستسلم أبو سرور للواقع المرير داخل سجون الاحتلال، وواصل بإرادته القوية وتحديه للسجان مشوار النضال، واستطاع الحصول على درجة البكالوريوس ومن ثم درجة الماجستير في العلوم السياسية من الجامعة العبرية المفتوحة خلال اعتقاله. ويمنع الاحتلال لأسباب أمنية -كما يدعي- كافة أفراد عائلته من زيارته باستثناء والدته الطاعنة في السن بعد وفاة والده، علما أنها مريضة ولا تستطيع التحرك وحدها، لذلك فهي لا تستطيع زيارته بشكل مستمر. وترتفع قائمة عمداء الأسرى بشكل مستمر، نتيجة وجود 109 من الأسرى القدامى، أقلهم أمضى 18 عاماً في خلف القضبان، بينما ستصل إلى 74 أسيراً حتى نهاية شهر كانون الثاني الحالي.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.