قال عراب الاستيطان أرييه كينج عضو بلدية القدس المحتلة، والمرشح الأقوى لرئاستها للأربعة أعوام المقبلة، عن خطة لدفع الاستيطان في المدينة لإغلاق الباب امام تقسيمها مستقبلاً كما قال، مضيفًا إن البلدية تعتزم توسيع ورفع نسبة البناء في كل المستوطنات القائمة في القدس ومحيطها وخاصة في شمال المدينة وجنوبها لتعزيز السيطرة لأنها “العاصمة اليهود الأبدية ” على حد زعمه.
ووفق لجنة التنظيم والبناء، فإن العام الجديد 2022، سيشهد إقرار 6700 وحدة استيطانية في كل من شمال وجنوب المدينة لترسيخ الكتل الاستيطانية التي تم إقرارها في الأعوام الماضية واضافة المزيد للمستوطنات التي في طور التخطيط ذات الأولوية في “عاصمة إسرائيل” كما قالت.
وبموجب المخطط، ستقام المستوطنات وفق تصور سبق ونوقش في مشروع القدس 2030 – 2050، الذي لم يقر ويجري العمل على العديد من التعديلات عليه في اكثر من منطقة في القدس شرقاً وجنوباً وشمالاً، ضمن الأولويات التي وضعها مجلس الوزراء الإسرائيلي السابق ولجنة القدس برئاسة رئيس الحكومة نفتالي بينيت.