عقبت عائلة زيادة، على قرار لجنة الاستئناف في محكمة لاهاي، رفض الطعن الذي قدمته العائلة من سكان وسط قطاع غزة بمحاكمة بيني غانتس بصفته رئيسًا لأركان جيش الاحتلال خلال حرب 2014 على القطاع، والذي أشرف خلالها على مجزرة أدت لاستشهاد 6 من أفراد العائلة.
وقال سعد زيادة أحد أفراد العائلة، في منشور عبر صفحته على موقع التوصل الاجتماعي "فيس بوك"، "إن المحكمة الابتدائية في لاهاي رفضت استئناف العائلة حول منح جنرالات الاحتلال الصهيوني الحصانة الدبلوماسية، وترفض ملاحقتهم ضمن القضاء الهولندي".
وأضاف: "القضاء الهولندي يخطيء ويسقط في اختبار الدفاع عن الحقوق والمباديء الانسانية لصالح مجرمي الحرب ومنتهكي حقوق الانسان ومباديء القانون الدولي رغم أنه لا يمكن منح الحصانة الدبلوماسية لمرتكبي جرائم الحرب".
وتابع: " سنلاحقهم في كل فرصة وفي كل وقت .. لن نغفر ولن ننسى وسننتقم من القتلة".
ورفضت محكمة الاستئناف في لاهاي، اليوم الثلاثاء، الطعن الذي قدمته عائلة زيادة من سكان وسط قطاع غزة بمحاكمة بيني غانتس بصفته رئيسًا لأركان جيش الاحتلال خلال حرب 2014 على القطاع، والذي أشرف خلالها على مجزرة أدت لاستشهاد 6 من أفراد العائلة.
وقدمت العائلة ممثلة بالمواطن إسماعيل زيادة قضية أمام المحكمة الابتدائية في لاهاي ضد غانتس وقائد سلاح الجو السابق ومدير عام وزارة جيش الاحتلال حاليًا أمير إيشل إلا أن المحكمة رفضت القضية، ما دفع زيادة إلى تقديم طعن أمام محكمة الاستئناف التي رفضت هي بدورها أيضًا الطعن.
وكانت المحكمة قد عقدت جلسة الاستماع الأولى للنظر في الطعن يوم 23 سبتمبر/ أيلول 2021 وقررت النطق بالحكم اليوم الثلاثاء.
ويسعى زيادة لمحاسبة المتهمين بإصدار قرار القصف المتعمد الذي تعرض له منزل عائلته في مخيم البريج في قطاع غزة بتاريخ 20 تموز/ يوليو 2014، حيث أدى القصف إلى استشهاد والدة إسماعيل زيادة (70 عامًا) وثلاثة أشقاء وزوجة شقيقه وابن أخيه البالغ من العمر (12 عامًا) إضافة إلى أحد ضيوف العائلة.
