كشف تقرير للطب الشرعي المصري مفاجأة كبرى، بعد اعترافات مرتكب جريمة الإسماعيلية البشعة، بارتكاب جريمته بسبب ممارسة الشذوذ الجنسي مع الضحية.
ونفى تقرير الطب الشرعي وجود ثمة أي علامات تدل على وجود علاقة شذوذ بين المتهم والمجني عليه، مشيرا في تقريره إلي النيابة العامة إلى أن جسد المتهم طبيعي وليس بها أي آثار لاعتداءات جنسية.
وأكد تقرير الطب الشرعي، عدم وجود أي تغيرات في المتهم نافيا بشكل قاطع وجود العلاقة الجنسية التي أشار المتهم إليها في اعترافاته.
وأجلت محكمة جنايات الإسماعيلية محاكمة عبدالرحمن نظمي وشهرته عبدالرحمن دبور إلى جلسة الخميس المقبل للنطق بالحكم.
واعترف المتهم عبد الرحمن مجدي الشهير بدبور، بارتكابه جريمة الإسماعيلية وذبح مواطن علنا في الشارع وبأن السبب وراء جريمته اعتداء المجني عليه جنسيا منذ الصغر.
وأدلي المتهم برواية طويلة أمام النيابة العامة خلال التحقيقات، قال فيها إن المجني عليه كان يعمل فراشا في مدرسته وبدأ معه علاقة شذوذ استمرت حتى الشتاء الماضي.