قالت حركة "حماس" إنَّ حملة الاعتقالات التي تشنّها قوات الاحتلال الصهيوني ضدّ أبناء شعبنا في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وفي مقدّمتهم القائد حسن يوسف، هي محاولات يائسة.
وأضاف الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في تصريح صحفي، أن الاعتقالات لن تفتّ من عضد شعبنا، أو تكسر من إرادة الشباب الثائر، ولن تفلح في إخماد انتفاضته المتصاعدة، أو النيل من عزيمته في الدفاع عن أرضه ومقدساته.
وتابع "إنَّنا وإذ ندين بشدّة اعتقال الأخ القائد حسن يوسف، عقب اقتحام منزله في بلدة بيتونيا غرب رام الله، لنحذّر قادة الاحتلال من مواصلة سياسة الاعتقالات ضدّ شعبنا، ونحمّلهم المسؤولية الكاملة عن تداعياتها".
وأشار القانوع إلى إنَّ "الشيخ القائد حسن يوسف سيظل كالجبل الأشم، تتحطّم أمامه كلّ محاولات الاحتلال وإرهابه، ولا يمكن للاعتقال أن يكسر من همَّته، أو ينال من عزيمته، أو يغيّب دوره الوطني والنضالي".
وأوضح أن "هذه الاعتقالات وغيرها من الانتهاكات والجرائم التي يمارسها الاحتلال، لن تمنع جماهير شعبنا في الضفة والقدس، من مواصلة طريقهم دفاعاً عن أرضهم وحقوقهم المشروعة، وبمختلف الوسائل؛ لوقف جرائم الاحتلال وإنهاء عدوانه بحق شعبنا".