قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن الحديث عن خلافات بشأن الأجهزة الأمنية والأذرع العسكرية هو تسريبات إعلامية واستباق للأمور، مؤكدةً أن لقاءً قريباً سيجمع بين وفدي حوار حركتي فتح وحماس لوضع جدول زمني لتنفيذ اتفاق المصالحة ومناقشة جميع التفصيلات ذات الصلة. وأشار الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في تصريح صحافي، الاثنين 14/1/2013، أن التقرير الوارد في صحيفة القدس العربي استناداً إلى ما يسمى مصادر فلسطينية بشأن اشتراطات حول وضع الأجهزة الأمنية والأذرع العسكرية أو غيرها من المعلومات الواردة في صحف أخرى، هي تسريبات إعلامية من بعض الجهات بهدف الترويج لمواقف معينة أو استباق جلسات الحوار. وتابع أبو زهري أن حركته تنفي مناقشة هذه القضايا في اللقاء الأخير، داعياً الشعب الفلسطيني ووسائل الإعلام إلى الحذر من التعامل مع مثل هذه التسريبات.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.