أصبح الملياردير رومان أبراموفيتش مالك نادي تشيلسي لكرة القدم مواطنًا برتغاليًا، مضيفًا جواز سفر الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي إلى جواز سفره الروسي والإسرائيلي.
وحسب رويترز، أكد متحدث باسم أبراموفيتش ما ورد في تقرير لصحيفة بوبليكو البرتغالية اليوم السبت، من أن رجل الأعمال الروسي المولد حصل على الجنسية البرتغالية في 30 أبريل/ نيسان الماضي.
وقالت الصحيفة إن قضية أبراموفيتش تستند إلى قانون برتغالي يمنح الجنسية لأحفاد اليهود السفارديم الذين طردوا من شبه الجزيرة الأيبيرية خلال محاكم التفتيش في العصور الوسطى.
وفيما مُنح آلاف اليهود الإسرائيليين الجنسية البرتغالية منذ تمرير القانون في عام 2015، فقد ارتفع عدد هذه الطلبات في البرتغال منذ انتهاء عرض مماثل للجنسية لليهود السفارديم من إسبانيا في عام 2019.
ويتم فحص سلاسل الأنساب للمتقدمين من قبل الخبراء الذين يبحثون أيضًا عن أدلة على الاهتمام بثقافة السفارديم.
وكان أبراموفيتش قد تبرع بأموال لمشاريع تكريم إرث اليهود السفارديم البرتغاليين في مدينة هامبورغ الألمانية.
ولا يوجد تاريخ معروف لليهود السفارديم في روسيا على الرغم من أن أبراموفيتش هو لقب مشترك من أصل يهودي أشكنازي.
وتقدر ثروة إبراموفيتش الآن بـ 14.3 مليار دولار وفقًا لمجلة فوربس، في صناعة النفط الروسية في التسعينيات واشترى نادي تشيلسي لكرة القدم في عام 2003.
وقد شغل إبراموفيتش منصب حاكم إقليمي في روسيا من عام 2000 إلى عام 2008 وحصل على الجنسية الإسرائيلية في عام 2018.
وكان يعيش في إسبانيا حوالي 300 ألف يهودي عندما أمرهم الملكان إيزابيلا وفرديناند ، في عام 1492، هم ومسلمي البلاد باعتناق الكاثوليكية أو المغادرة.
وبناء عليه فر عشرات الآلاف إلى البرتغال، لكنهم تعرضوا للاضطهاد هناك أو طردوا عام 1496.