اقتحم العشرات من جنود الاحتلال وضباط مخابرات الاحتلال منزل المواطن أحمد ياسين جرادات في السيلة الحارثية خلال عملية استمرت 4 ساعات.
وأفادت المواطنة عطاف بوسف جرادات “أم المنتصر” (٤٨ عامًا) أن العائلة استيقظت الساعة الثانية من فجر اليوم على تحركات وصرخات جنود الاحتلال حول منزلهم يطالبونهم بالخروج.
وأضافت: ألقى الجنود قنبلة أمام منزلنا فخرجت وطلبت منهم الانتظار حتى يستعد الجميع حيث لدينا أطفال وبنات، ثم اقتحموا المنزل واعتقلوا ابني غيث ١٧ عامًا والتي عمر ٢٠ عامًا.
وذكرت جرادات، أن الجنود قلبوا المنزل رأسًا على عقب وعزلوا الأسرة واخضعوا ابنها غيث للتحقيق الميداني داخل المنزل لمدة ساعة كاملة، مضيفةً “فوجئنا بالمزيد من الجنود والمخابرات يقتحمون منزلنا الذي خربوه وفتشوه حتى عثروا على السلاح”.
وأوضحت جرادات، أن ضابط المخابرات قال لنا “ابنكم غيث القاتل المستوطن وهو منفذ عملية حومش قرب المستوطنة وأنهم عثروا على السلاح الذي استخدم في منزلها والمركبة في جبال السيلة الحارثية”.
وقالت “إذا كان عمر وغيث هم من نفذوا العملية، فإن رسالتي لشعبنا أن يكون اتجاههم وطريقهم للجهاد في سبيل الله، وليس الخلاف الداخلي .. اتجاهنا لله والجهاد ولن نندم مهما حدث لأن اتجاهنا لله، وأبنائي جميعًا فداء الله والأقصى وفلسطين، ونسأل الله أن يهونها ويخفف عنهم”.
وأضافت “إذا كان ابني نفذها بأرفع رأسي وافتخر فيه، فهذا سببه ظلم الاحتلال لنا ونسأل الله أن يثبتنا ويصبرنا”.
يشار إلى أن غيث أحمد ياسين جرادات ١٧ عامًا يعمل في البناء، وشقيقه عمر ٢٠ عامًا تزوج حديثًا، وهما من أسرة مكونة من ٩ أشخاص، بينما خالهما الشيخ محمد يوسف جرادات ٦٠ عامًا أسير محرر وينتمي لحركة الجهاد الإسلامي .