كشف تقرير صحفي، أن "تل أبيب" تقاضي 3 شركات إسرائيلية لتصديرها صواريخ كروز إلى الصين دون تصريح.
ذكرت صحيفة "جروزاليم بوست"، أن إفرايم منشيه مالك شركة "سولار سكاي" التي تصنع صواريخ كروز، أبرم صفقة مع جهات في بكين، فازت بمناقصة لتزويد الجيش الصيني بصواريخ كروز.
وتم التوسط في الصفقة من قبل تسيون غازيت ويوري شحار، أصحاب شركة استشارات أمنية تتعامل في الاستشارات والوساطة بين المستثمرين الأجانب وشركات التكنولوجيا الإسرائيلية.
وأضافت الصحيفة أن منشيه قام أيضا بالاستعانة بخدمات تسفيكا وزئيف نافيه، أصحاب شركة Innocon، التي تنتج الطائرات دون طيار لأغراض استخباراتية، إضافة إلى تجنيده أشخاصا آخرين عملوا على إنتاج صواريخ كروز وجميع أجزائها.
ونقلت الصحيفة عن النيابة العامة الإسرائيلية أن "المشتبه بهم أنتجوا العشرات من صواريخ كروز وأجروا عليها عددا من التجارب في الأراضي الإسرائيلية، مما عرض حياة البشر للخطر".
وتم نقل الصواريخ إلى الصين بشكل خفي وتلقى منشيه في المقابل ملايين الدولارات التي قام بإخفائها في إطار صلاته بشركة أجنبية، وفق الصحيفة.
وأشارت "جروزاليم بوست" إلى أن الجيش الصيني لم يستخدم هذه الأسلحة في النهاية، دون أن توضح مصيرها.
ويُجرى التحقيق في القضية من قبل وحدة التحقيقات الجنائية الدولية في "لاهاف 433" (منظمة إسرائيلية لمكافحة الجريمة داخل شرطة الاحتلال).
وفي فبراير/شباط الماضي تم استجواب أكثر من 20 إسرائيليا من قبل جهاز الأمن العام (الشاباك) وشرطة الاحتلال "للاشتباه في أنهم طوروا، وصنعوا، وتبادلوا أسلحة غير قانونية مع دولة في آسيا".
وكشفت التحقيقات أن "المشتبه بهم تلقوا أوامر تشغيلية من أشخاص مرتبطين بهذه الدولة الأجنبية، وحصلوا على أموال ومزايا أخرى في المقابل".