يعتبر زكام الأطفال من المشاكل الصحية المزعجة، وهو عبارة عن عدوى فيروسية تسبب له بعض الأعراض مثل ضيق التنفس، وينتج عنه القلق أثناء النوم ، وصعوبة الرضاعة، وفي سن أكبر يجد الطفل صعوبة في بلع الطعام، وغالباُ ما يتنفس من فمه مما يؤدي لمشاكل صحية مضاعفة، ولذلك يخبرك الدكتور أيمن أبو ربيع، إختصاصي طب الأطفال بطرق علاج الزكام عند الأطفال في مراحل عمرية مختلفة كالآتي.
الزكام عند حديثي الولادة
لماذا يحدث الزكام عند حديثي الولادة بكثرة؟
ضيق الممرات الأنفية عند الرضع
يحدث الزكام عند الأطفال حديثي الولادة بكثرة بسبب عدم اكتمال الجهاز المناعي لدى هؤلاء الصغار، حيث تقوم مجموعة كبيرة من الفيروسات بالتسبب بهذه المشكلة الصحية لديهم، ومن أعراض الزكام عند حديثي الولادة هي احتقان الأنف لأن الممرات التنفسية لديهم صغيرة جداً لا تحتمل الانتفاخ والمخاط الذي يسببه الاحتقان، وتكون الإفرازات الأنفية واضحة ومزعجة، ويتغير لونها إلى الأصفر.
علاج الزكام عند حديثي الولادة
يعاني المولود من البكاء وصعوبة الرضاعة بسبب الزكام
يفيد وضع كمادات ماء دافئة على الأنف ومسح الوجه بها عدة مرات.
ترطيب غرفة المولود.
استخدام المحلول الملحي.
تقطير حليب الأم في الأنف لأن الحليب يحتوي على مضادات حيوية طبيعية.
الزكام عند الأطفال الأكبر سناً
نشر موقع webmd عدة نصائح لعلاج الزكام عند الأطفال منها الآتي
يفضل تقديم المشروبات العشبية الساخنة للطفل لأنها تزيد من مناعته، وتمده بعناصر غذائية هامة ومنها الينسون، والليمون المحلى بالعسل ولا يفضل أن يعصر الليمون ويضاف له السكر لأنه يفقد قيمته بسبب السكر الصناعي، ويمكن أن يقدم للطفل الزنجبيل المضاف له العسل الأبيض للتقليل من طعمه اللاذع.
يفضل أن تستخدم الأم لاشفاط الطبي لتصريف المخاط ومساعدة الطفل على التنفس.
يستخدم المحلول الملحي ايضاً، وهو متوفر في الصيدليات ولكن يجب عدم الاسراف فيه.
ويمكن أن يحصل على كمادات ماء دافئة توضع على الأنف، فتساعد على فتح مجاري التنفس.
تقديم شوربة الدجاج كطعام صحي يزيد مناعة الطفل، ويفتح المجاري التنفسية.
المحافظة على الراحة في السرير، وعدم التعرض لتيارات الهواء.
