شيعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا، مساء اليوم الجمعة، جثمان الشهيدة غدير أنيس مسالمة (63 عاما)، التي ارتقت عقب دعسها من قبل مستوطن عند مدخل بلدة سنجل شمال رام الله.
وانطلق موكب التشييع من مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله باتجاه منزلها في البلدة، ومن ثم حمل المشيعون الجثمان الذي لف بالعلم الفلسطيني وجابوا به شوارع البلدة، مرددين الهتافات الغاضبة والمنددة بجرائم الاحتلال والمستوطنين بحق شعبنا، ومن ثم أدوا صلاة الجنازة على الجثمان قبل مواراته الثرى في مقبرة البلدة.
يذكر أن مستوطنا دعس طفلتين عام 2014، في المنطقة ذاتها (مدخل سنجل) ما أدى إلى استشهاد إحداهما هي الطفلة إيناس شوكت دار خليل، وإصابة تولين عصفور بجروح تسببت بإعاقة دائمة لها.
وصعّد المستوطنون منذ عدة أيام من وتيرة اعتداءاتهم على شعبنا، وأصابوا عددا من المواطنين بجروح، وتسببوا بخسائر في الممتلكات.
وتركزت اعتداءات المستوطنين على قرية برقة شمال نابلس، حيث هاجموا منازل المواطنين واعتدوا عليهم، وحطموا شواهد القبور، وقطعوا أشجارا، وأغلقوا الطرق.