10°القدس
9.8°رام الله
8.86°الخليل
16.37°غزة
10° القدس
رام الله9.8°
الخليل8.86°
غزة16.37°
الإثنين 25 نوفمبر 2024
4.65جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.86يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.65
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.07
يورو3.86
دولار أمريكي3.7
مصطفى الصواف

مصطفى الصواف

الركن الشديد الثانية تحمل رسائل متعددة

أعلنت غرفة العمليات المشتركة لقوى المقاومة عن البدء بمناورات الركن الشديد الثانية وسط حالة من الإضطراب في الشارع الفلسطيني نتيجة إعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال على للمواطن الفلسطيني في الضفة والقدس وداخل المعتقلات وكثرة التهديدات الصهيونية للمقاومة وقاداتها .

مناورات الركن الشديد الثانية جاءت من أجل فحص الجهوزية لقوى المقاوم. في العمل المشترك والإستعداد لصد أي محاولة من قبل الاحتلال لشن هجوم على قطاع غزة ،أو إرتكابه لأي عملية إغتيال لأحد من قادة المقاومة ، أو قيامه بمجزرة في الضفة الغربية والقدس، وفيها رسائل واضحة للعدو أن المقاومة مستعدة للرد على العدو في قيامه بأي حماقة من أي نوع كانت.

أمر التصعيد مرتبط أيضا في حالة أستمر الاحتلال في الماطلة والتسويف في الملفات التي كان على أساسها وقف إطلاق النار عقب معركة سيف، والتي يحاول الوسيط المصري العمل على تحقيقها كالإعمار ورفع الحصار عن قطاع غزة، وكف أيدي الاحتلال عن القدس وحواريها، والتي يبدو أن الوسيط المصري عجز عن تحقيق أي شرط منها ولكنه يحاول.

مناورات الركن الشديد الثانية لا تعني الإستعداد لمواجهة قريبة أو قريبة جدا مع المحتل ، ولكن هي في الأساس لمعرفة مدى جهوزية قوى المقاومة المختلفة وتفاهماتها حال حدث عدوان من قبل الاحتلال ودراسة توزيع الأدوار بين المقاومة وفصائلها حال نشوب العدوان من قبل الاحتلال.

ولعل من الرسائل التي تود المقاومة إرسالها هي رسالة تطمين للجمهور الفلسطيني بأن المقاومة بفصائلها موحدة على قلب رجل واحد، وأنها جاهزة للدفاع عنه حال إرتكب العدو أي حماقة مع غزة والمقاومة ، ولعل من الرسائل أيضا رسالة للوسطاء أن الأوضاع خطير وحالة الغليان تتصاعد، وإحتمال نشوب معركة ليس ببعيد، ما لم يحدث الوسطاء إختراق يحقق ما تم التوافق عليه عقب معركة سيف القدس. نعم نعيش أوضاع تشابه الوضع الذي سبق معركة سيف القدس فكونوا على حذر وإستعداد كبير.

المصدر / المصدر: فلسطين الآن